اشادت الحمله الرسميه لحمدين صباحى مساندة الاعلامى معتز مطر على عمل فيديو يشيد فيه بحمدين و بمواقفه السياسيه ونضاله قبل الثوره وبعدها وعلقوا انه ليس غريب من اعلامى الثوره معتز مطر ومواقفه القويه الواضحه تجاه الثوره المصريه سواء كان قبل أ وبعد الثوره التى دفع ثمنها غالى باقصاءه من تقديم برنامجه اليومى محطة مصر , وصراعه الدائم مع القوى المضاده للثوره وهو نفس الموقف للسيد حمدين صباحى وصراعه مع رموز النظام السابق وقد اجاب مطر عن سؤال لماذا اخترت صباحى ؟؟ "البدايه كانت من الثوره ... الثوره الحقيقيه التى يتناساها الكثيرون ... كان لا بد ان ابحث عمن آمن بها قبل ان تولد .. وقبل ان تصبح شيئا ملموسا بنى ( البعض ) مواقفهم عليه .. بعد ان اطمئنوا انهم لن يدفعون الثمن ... الزمت نفسى - وحتى من قبل ان تتضح خريطة المرشحين – بالبحث الدقيق عن رجل كان يؤمن بان هذه البلاد كانت تحتاج بالفعل الى ثوره وعمل على هذا وتقدم وشارك فى كل مسيره او احتجاج على ظلم او قهر فى السنوات الاخيره الممهده للانفجار ... فكيف بمن لم يؤمن بالثوره ان ننتظر منه ان يحقق اهدافها والاهم ان يفعل ذلك عن اقتناع ؟ ثم ذهبت بعد ذلك باحثا عن الوضوح الذى لا لبس فيه ... وضوح الموقف والهدف والانتماء .. حتى لو اختلفت مع توجهه شيئا ما .. فالاهم بالنسبة لى وبالنسبة لبلادى على ما اعتقد الآن اكثر من اى وقت مضى هو ان تعلم اين يقف الرجل الذى ستأتمنه على صوتك ؟؟ ... كنت اريده صريحا حتى لو اختلفت على صراحته ... وفتشت عن الاكثر احتياجا فى بلادى والاكثر تأثرا .. فوجدتهم فقرائها .. فى الامس واليوم ... ففكرت عمن يضعهم فى قلبه وهو يخوض معركتنا الحقيقيه فى التنميه والتى لا بد لها من ضحايا شئنا ام ابينا .. رجل لا ينسى كل يوم وهو يجلس مع العظماء ان هناك ضعفاء قد يتألمون بشده اذا لم يكن يضعهم نصب عينيه وهو يتخذ القرار .. اى قرار ..صغر ام كبر استغرقنى التفكير اياما فيمن يقف فعلا على مسافه واحده من جميع الطوائف التى تشكل بلادنا ... مسافه تجعله يقدم مصلحة البلاد عما عداها .. لا يحمل ديونا تثقل كاهله ... ولا يمتلك اية صله بنظام شاخ وتهاوى .. والاهم ان تكون علاقته بالحياة العسكريه كعلاقتى باللغه الصينيه ... ليس كرها فى العسكر اطلاقا ... ولكن حقا كاملا كشعب فى البحث عن الجديد بعد ان جربنا العسكر ستة عقود ... واتمنى ان لا تملوا من تكرار سؤالى .. فكيف هى بثوره ان لم تأتى بجديد ؟؟؟ يبقى كل ما مضى مهما ولكن الحسم بالنسبة لى كان فى القدره على الحلم .. من لا يستطيع ان يحلم ارجوه ان يتركنا وشأننا .. فالثورة كانت حلم ... ومصر التى نتخيلها هى فى رؤوسنا حلم .. باختصار كنت ابحث عمن يجسد الحلم .. ولذا ولكل ما سبق .. فاننى الموقع اعلاه قد استأمنت حمدين عبد العاطى عبدالمقصود صباحى على صوتى وعلى بلدى الاربع سنوات القادمه ... فليصلح به ربى حالنا جميعا .. ولندعو جميعا لشهدائنا الذين جعلونا نملك ان نستآمن احدا ما ... بعد ان كانت الامانه تنتزع منا عنوه .. والله من وراء القصد وانا ايضا استئمنت حمدين صباحى على صوتى واصوات كل من اعرفهم فانا احترم د. ابو الفتوح ولكن صوتى لصباحى الذى ايدوة عظماء الامة وامهات الشهداء لانه يؤمن بالثورة وقيمها واهدافها