تتجه الأنظار غدا الإثنين إلى الدائرة 23 مدني بمحكمة إستئناف القاهرة, حيث إستكمال ثاني جلسان انظر في طلبي الرد والمخاصمة المقدمين من مرتضى منصور، ووحيد صلاح الدين جمعة ابن شقيقته، المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2و3فبراير 2011، المعروفة إعلاميا ب "موقعة الجمل"، ضد المستشار مصطفي حسن عبد الله، رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية، بعد أن تم تاجيلها في أولى جلسات القضية إلى جلسة الغد للتصريح باستخراج صورة من قرار وزير العدل الخاص بالتحقيق مع المستشار المقدم ضده طلب الرد. تضمنت أسباب رد هيئة المحكمة في قيام المستشار مصطفى حسن عبد الله بالفصل فى طلب الرد المقدم من المتهم ضد الهيئة القضائية المكلفة بالتحقيق فى القضية، والتى يترأسها محمود السبروت، والذى أصدر أمر إحالة القضية رقم 2506 لمحكمة الجنايات. ورفض رئيس الدائرة السماح له بالطعن بالتزوير على عدد من أوراق القضية، وكذلك استبعاد المتهم من إحدي الجلسات وحجزه بمحبس المحكمة، عندما قام بوصف شهادة الشاهد التاسع عشر بالكاذبة، وهو ما اعتبره المستشار إهانة للشاهد. كما أقر المستشار مصطفى حسن عبد الله ما قام بإرفاقه قاضى التحقيق من أقراص مدمجة وعدم محاولته الكشف عما شابها - ما وصفه مرتضى - بوقائع التزوير فى بيانات ومحتوى المظروفين بالقضية، فضلا عن تعمد رئيس المحكمة حرمان المتهم من حقه فى الدفاع وعدم السماح له بالحديث كلما طلب منه ذلك، وامتناع المحكمة عن إثبات طلب المتهم الحديث بمحضر الجلسة. و تعمد المحكمة إهانته والتفرقة بينه وبين باقي المتهمين، وإهانة مهنة المحاماة حينما قال القاضي بإحدي جلسات المحاكمة ما نصه: "أنتم المحامون لا تفهمون فى القانون".