استضافت مكتبة مصر العامة بمحافظة دمياط ندوة تحت عنوان " المعايير الأساسية لإختيار رئيس الجمهورية " بالتنسيق مع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر فرع دمياط حاضر فيها مجموعة من أساتذة ومشايخ الأزهر الشريف حيث حضر الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر والدكتور حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية والدكتور محمد مهنا مستشار فضيلة الأمام الأكبر . كما حضر المهندس محمد صلاح سعد سكرتير عام محافظة دمياط وكلا من القساوسة الكاهن سارابيمول والكاهن مينا قساوسة كنيسة العذراء والكاهن بندليمون كاهن كنيسة الروم الأرذوكس ، وتناول الحضور معايير إختيار رئيس الجمهورية من القرآن والسنة وأنه يجب على المسلمين إختيار رئيس ذو مرجعية إسلامية وانتماءات دينية ونبذ التطرف والفتنة والعصبية . هذا من جانب ، ومن جانب أخر تشن القوى الثورية والحركات السياسية هجوما ونقدا على المؤتمر وحضوره فقد انتقدت القوى كون الأزهر أحد المؤسسات الشامخة بالدولة والتي من المفترض أنها حيادية تقف على بعد مسافة واحدة من جميع المرشحين فكيف بها تدعو للتيار الإسلامي ومرشحيه الذين يكادون ينحصرون في رحاب جماعة واحدة . كما انتقدت القوى السياسية وجود ممثل من ديوان عام المحافظة ينوب عن اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط وهو السكرتير العام بما يوحي بأن السلطة في المحافظة تؤيد ذلك التيار . كما أعلنت بعض الحركات السياسية الهجوم على القس بندليمون واصفين إياه بأحد راكبي الأمواج السياسية فهم يعتبرونه يأكل على كل الموائد فتارة تخرج مظاهرات تندد بالحكم العسكري وتطالب بتنحيه على الفور فنجد الكاهن بندليمون على رأس تلك المظاهرات وتارة أخرى تخرج مظاهرات أخرى تطالب باحترام الجيش المصري ومجلسه العسكري وتقف الموقف العدائي ممن تسول له نفسه إهانة المنظمة العسكرية ونجد أيضا الكاهن بندليمون وقد حجز لنفسه أحد الأماكن في مقدمة تلك المظاهرات وهو الأمر الذي أستاء منه الثوريين وقرروا شن الهجوم السياسي على الكاهن .