مؤيدي شفيق في مدينة العبور "الشعب يريد أحمد شفيق "

التقي اليوم قام الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، برجال اعمال مدينة العبور خلال جولتة ، التي زار فيها عدد من مصانع الغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية.
واستقبل العاملين الفريق شفيق أحمد شفيق رئيس مصر القادم ومرددين هتافات "الشعب يريد أحمد شفيق" و"الصحافة فين الرئيس اهوه"
وأكد شفيق، على أن الشعب المصرى قادر على تصنيع كل الصناعات، ولا يحتاج إلا لفترة قصيرة من التدريب، يصبح بعدها من أفضل أنواع العمالة فى جميع دول العالم، مشدداً على ضرورة أن يتم اختيار أصحاب الكفاءات القادرة على استغلال الإمكانيات الهائلة الموجودة فى مصر.
وأضاف شفيق: "رئيس الدولة ورئيس الوزراء والوزير مش بتوع كله، الإدارة الصحيحة يجب أن تستعين بالمستشارين الأكفاء، كلاً فى مجاله، حتى نصل إلى أقصى استفادة ممكنة"، منتقداً الحديث عن برامج مرشحى الرئاسة، قائلاً: "يجب أن نطلق العنان لأفكارنا وقدرتنا وطموحاتنا، البرنامج الرئاسى مش كل حاجة وإحنا بنضحك على نفسنا، كافة برامج مرشحى الرئاسة منقولة من بعضها، وهناك مرشحون خصصوا غرف عمليات لديهم لنقل ما يكتبه المرشح الرئاسى الآخر فى برنامجه الانتخابى، حتى لا يقال إن هذا المرشح ترك بعض العناصر فى برنامجه".
فيما طالب أصحاب الغزل والنسيج، الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، بتخصيص وزير مفوض لشئون الغزل والنسيج، حتى يمكن النهوض بالصناعة، مؤكدين على أن هناك 9 ملايين مصرى يعملون بها
جاء ذلك خلال الجولة التي تضمنت العديد من المصانع والالتقاء بأصحابها أصحاب كالغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور، على أن ثورة يناير حققت نجاحاً منقطع النظير، مضيفا "ليس من المنطقى أن يحدث هذا التدهور بالمصانع المصرية خلال العام والنصف المنصرم على نجاح الثورة، وعايزين نشغل مصانعنا ونخاف على بلدنا شوية عشان نوقف التدهور اللى حصل فى الفترة اللى فاتت".
قائلاً: "أول ما تحتاجه الصناعة المصرية هى استرداد الثقة لإعادة الاستثمارات، مصر فيها كل الإمكانيات، وعايزين نطلع الفلوس اللى تحت البلاط ونشغلها علشان الصناعة تتقدم وبلدنا تتحرك"، مؤكداً على ضرورة عودة الأمن إلى الشوارع ليشعر جميع المستثمرين بأن مصر بها أمن، وأن استمارتهم مصانة، ولا يستطيع أحد الإضرار بها، حتى نثبت للعالم أن مصر قادرة على الوفاء بتعهداتها، مضيفاً "يوم لما نوعد ننفذ الوعد الكلمة الواحدة مطلوبة، حتى إن كانت تؤدى إلى شىء من الخسارة، لأن المستثمر المصرى خايف يحط الفلوس فى نشاط، حتى يفهم طبيعة علاقته بالدولة".