اكد العميد احمد محمود بدير حجازي مدير مباحث مديرية امن بورسعيد ان يوم مباره كره القدم بين فريقى الأهلى والمصرى البورسعيدى دخل مشجعي الجمهورين الي مدرجاتهم في نفس التوقيت وبدأوا في تبادل التشجيع بالالفاظ النابية والعدائية واطلاق الشماريخ علي بعضهم البعض, ولكن كان من الجانب المصري بصورة مكثفة وبدأ الاحتقان بينهما في الزيادة عندما احرز النادي الاهلي الهدف الاول فنزلت جماهير المصري الي الملعب ولكن الامن استطاع ان يسيطر عليهم ويعيدهم الي مدرجاتهم وبدأ الشوط الثاني حيث رفع جمهور الاهلي الافتة المسيئة للمصري والتي تسببت في غضبهم والمدون فيها " بلد البالة ماجابتش رجالة" وبعد انتهاء المباراة بفوز المصري 3 /واحد نزل جمهور المصري الي الملعب للإحتفال بالفوز الا انهم اتجهوا الي مدرجات الاهلي وحدث حالة من الفزع والرعب لجمهور الاهلي ادت الي هروبهم من المخارج الرئيسية لمدرج الباب الشرقي واضاف انه مع استمرار تدافعهم داخل الممر وضرب الشماريخ عليهم ادي الي الاصابة والوفاة . وردا علي سؤال وجهه دفاع المتهمين عن اللجان الشعبيةاجاب الشاهد الاتفاق علي تكوين اللجان الشعبية كان بين الاهالي وامن النادي المصري وانه لا يعلم عنها شيئا واجاب علي سؤال اخر عن علمه المسبق بإستعداد جماهير المصري للنزول الي الملعب اجاب " الجماهير معتادة ان تنزل الي الملعب للإحتفال بالفوز وكان في علم ان جماهير المصري هتنزل للملعب وتروح لمدرجات الاهلي لأعطائهم "علقة " واخذ الطبول والبانر منهم والتي شيرتات لأن جماهير الاهلي سبق واخذت منهم تي شيرتات المصري في مباراة سابقة " فعلقت والدة احد الشهداء قائلة " لكن ماماتش حد" واستكملت المحكمة سماع اقوال الشاهد الذي قال انه كان يتم تفتيش جماهير الناديين اثناء دخولهم المدرجات وانه تم القبض علي المتهمين بالمدرجات او في محيط الاستاد وردا علي سؤال عن ادراج اسماء متوفين بالاحداث في امر ضبط واحضار لهم كمتهمين اجاب ان التحريات كانت بها اخطاء مادية كثير لانها تمت بصورة سريعة واضاف ان اللواء محسن شتا المدير التنفيذي للنادي المصري كان يعقد اجتماعات مع الالتراس المصري لتوضيح كيفية التشجيع وتوزيعهم علي المدرجات عكس ماكان يحدث في كل مرة بتجميعهم في مدرج واحد فساعد توزيعهم علي سهولة فرارهم من قوات الامن وعدم قدرته علي السيطرة عليهم وسرعة نزولهم الي ارض الملعب ومدرجات الاهلي واضاف الشاهد انه عن اغلاق البوابة الشرقية للإستاد فيوجد بها عيب هندسي حيث يتم فتح الباب للداخل وليس للخارج مما ساعد علي تزايد عدد المصابين والوفيات بالإضافة الي انه من المعتادغلق باب المدرج علي جماهير الضيف وتأمينه جيدا حتي لايحدث اي اشتباكات او تعديات من الخارج عليهم ... وعن مساهمة مهندس الاضاءة في الجريمة قال الشاهد ان روابط الالتراس المصري استغلت اطفاء اضراء الاستاد في زيادة الاعتداء علي جماهير الاهلي رغم ان اطفاء الانوار امر معتاد قد يكون بعد المباراة مباشرة او بعدها بفترة وجيزة .