صرح الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن إنفراد التيار الإسلامى بكتابة الدستور سيكون فاقداً للشرعية ، مؤكدا أن تعنت الإخوان و"مشروعهم الاستحواذى" على مصر كلها، كان السبب الرئيسى وراء أزمة "اللجنة التأسيسية للدستور" . وأضاف فى حوار صحفى للوطن أن أزمة التأسيسية كبيرة جداً، والقوى المدنية مقتنعة بعدم قدرة الإخوان أو ، الحرية والعدالة، على عمل دستور توافقى، مضيفا " نحن مستعدون للتفاهم فى كل شىء، فلا يوجد شىء فى هذا الخصوص يمكن أن يحدث دون توافق." ، موضحا "السبيل هو أن الإخوان المسلمين يتوقفون عن التعنت، ولو هم جادون فى التوافق يمكن كتابة الدستور فى أسبوع ". وأشار الى أن السلفيين ليست لديهم أجندة فى الحكم، لكن لديهم هدف واضح وهو تطبيق الشريعة الإسلامية، وتقديرى أنه من الممكن التفاهم معهم باعتبار المادة الثانية تطبيقاً معقولاً للشريعة فى ظل الظروف الحالية، ومن الممكن أن يتفهموا ذلك، أما الإخوان فلديهم مشروع استحواذى على مصر كلها. وفيما يخص مستقبل الحزب قال ابوالغار الحزب مرتبط بمستقبل مصر وما إذا كانت ستكون دولة مدنية ديمقراطية أم لا، وفى حالة ما إذا كانت ديمقراطية فإن هذا الحزب وغيره ستكون لديه فرصة، وقد تندمج جميعاً وتكون حزباً مدنياً كبيراً.