تشاهد محكمة جنايات الإسماعلية اليوم عدد 3 أسطوانات مدمجة في القضية المعروفة إعلاميا ب " مذبحة بورسعيد " والمتهم فيها 73 متهما من مشجعي النادي المصري ومسئولي النادي وعدد من ضباط الشرطة والتي راح ضحيتها 74 شاب من شباب الألتراس الأهلاوي في مباراة بين الناديين بإستاد بورسعيد يوم 1 فبراير الماضي .. والجدير بالذكر ان المحكمة قد شاهدت أمس برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد اسطوانة واحدة فقط كانت معظم ملفاتها غير صالحة للعرض وبعضها مشوشة وبدون صوت تضمنت عدد كبير من الملفات المسجل بها عدد من المشاهد الملتقطة من كاميرات المراقبة الخاصة بغرفة التحكم بإستاد بورسعيد والتي تضمنت لقطات لمشجعي النادي الأهلي وهم يقفون بالمدرجات المخصصة بهم ويشجعون لاعبي ناديهم وقبل نهاية المبارة بدقائق قليلة بدء جمهور النادي الأهلي ينزل الي ارض الملعب ويلقي بالحجارة عليهم وهجموا علي مدرحات النادي الأهلي ومشهد يوضح فرار جمهور الأهلي من فوق المدرجات للرجوع الي الباب الخلفي في حالة زعر ورعب بعد ان القي عليهم الشماريخ والكراسي وانهال بعض جماهير النادي المصري عليهم بالضرب بالكراسي والعصي والأسلحة البيضاء ومشهد أخر لهم عندما شاهدوا ان الباب الخلفي مغلق ولم يستطيعوا الخروج منه عادوا للنزول في حالة فزع ورعب من فوق المدرجات محاولين الهروب من الممر الداخلي الموجود بين المدرجات ومشهد يبين تزاحمهم داخل الممر واستمرار جمهور المصري في القاء الحجارة عليهم والشماريخ حتي القي احد الشماريخ عليهم داخل الممر واشتعلت النيران فيهم ومشهد اخر يوضح حالة الفزع التي شهدها الأستاد والأضواء منطفئة ولم يعد سوي أضواء الشماريخ المشتعلة .