أكدت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية أن المجتمع المدنى فى مصر يضم أكثر من 37 ألف جمعية أنشىء أغلبها من أجل الوجاهة الاجتماعية، والقليل منها يلتزم بالقانون والأسباب التى أنشأت لأجلها، وهذه الجمعيات الجادة تدعمها الدولة وتقدم لها التسهيلات التى تيسر لها عملها. جاء ذلك فى المؤتمر السنوى للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والذى عقد اليوم تحت عنوان (مصر فى مفترق الطرق ما بين الحاضر والمستقبل)، وشارك فيه عدد من المفكرين وأساتذة العلوم الاجتماعية والسياسية وشباب الباحثين. قالت الوزيرة "إن مصر بالفعل تواجه تحديات كبيرة ولا يمكن لها الخروج منها إلا بتكاتف المجتمع المصرى بكافة فئاته والبعد عن دعاوى التخوين والتجهيل"، مشيرة إلى أنه لا غنى عن دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص وأهمية تكاتفهم مع القطاع الحكومى للعبور بمصر من اللحظات الصعبة التى تمر بها. وأضافت" ثمة بعض المبادىء التى يجب علينا التحلى بها للخروج من المرحلة الراهنة إلى مصر التى نريدها، ومنها السعى لتحقيق التنمية الشاملة وأن يعمل كل مواطن لصالح الوطن، وإعلاء وتحقيق العدالة الاجتماعية دون إقصاء لأية فئة من فئات المجتمع، والمشاركة فى التخطيط والتنفيذ بهدف تحقيق جودة العمل".