دعا أطباء الإسكندرية ، إلى وقفة إحتجاجية ، أمام مديرية الشئون الصحية ، الكائنة بشارع فؤاد ، إحتجاجاً على الممارسات والسلوكيلات الهمجية والمخاطر، الذى يتعرض له أغلب أطباء المدينة ، عقب سيناريو الإنفلات الأمنى من قبل القائمين على إدارة شئون البلاد بالتعاون مع الداخلية ، فى الثانية عشر من ظهر الثلاثاء ، حاملين مطلباً أساسياً ووحيداً " توفير الأمن بشكل فوري في مستشفيات الإسكندرية " . أعلن أطباء الإسكندرية فى بيان حصلت " بوابة الفجر " على نسخة منه ، دخولهم فى إجراءات تصعيدية ، نتيجة للاعتداءات المتكررة على مستشفيات الإسكندرية ، وللخطر الذي يتعرض له أطباء الإسكندرية ، أثناء قيامهم بواجبهم في تقديم الخدمة الصحية لمواطني الإسكندرية ، وهو ما يعكس تقصيرا من الجهات الأمنية سواء شرطة او جيش في القيام بواجبهم الأمني لحماية الطاقم الطبي في مستشفيات الدولة . مؤكدين ، على رفع لافتات تؤكد أنهم لن يقبلوا العمل مرة أخرى بدون أمن حقيقي في مستشفيات الإسكندرية ، أشار البيان ، إلى اختيار الأطباء على أن تكون الوقفة أمام مديرية الشئون الصحية ، حتى يضعوا قيادات الصحة أمام مسئولياتها ، فكما هي مسئولة عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين ، فهي أيضا مسئولة عن توفير الأمن للطاقم الطبي عن طريق التنسيق ، مع الجهات المعنية بتوفير الأمني ، وإذا فشلت قيادات الصحة في القيام بدورها على أكمل وجه فلترحل مفسحة الطريق أمام غيرها بحسب البيان الذى أضاف إلى تجميع توقيعات لعمل جمعية عمومية غير عادية لأطباء الإسكندرية ، مشيرين إلى أول من دعا لها د. هشام عبد الحميد عضو لجنة الحقوق بنقابة أطباء الإسكندرية بغرض مناقشة قضية الاعتداءات المتكررة على المستشفيات وطرق التعامل معها ومناقشة عمل إضراب جزئي لمدة يوم ثم يكون متقطعا حتى يتم توفير الأمن ، مسترجعاً مناقشة أجبار مديري مستشفيات الصحة على إيقاف العمل فور حدوث اعتداء على الطاقم الطبي وعدم عودة العمل في المستشفى حتى تم تأمينها بشكل حقيقي وإلا سوف يعتبر مدير المستشفى متواطئا ضد أطباء مستشفاه خصوصا إذا حدث اعتداء جديد . أوضح الأطباء فى بيانهم إلى أن مجلس نقابة أطباء الإسكندرية يستطيع الدعوة إلى هذه الجمعية العمومية غير العادية بقرار مجلس نقابة إلا أني آثرت اللجوء إلى عموم أطباء الإسكندرية حتى يتحركوا في القضية ويقووا موقف مجلس نقابتهم المنتخب الذي يشاركهم نفس المطالب ، مشدداً البيان إلى أن مجلس النقابة يستمد قوته من التفاف الأطباء حوله وتحركهم بشكل جماعي معه وليس من قوة أفراد المجلس ؛ هذا هو جوهر العمل النقابي . أكد د.طاهر مختار عضو مجلس نقابة أطباء الإسكندرية ل" بوابة الفجر " انه لن يتحقق الأمن في المستشفيات سوى بوجود قوة مسلحة من الشرطة أو الجيش لها صلاحيات التدخل الفوري عند وجود اعتداء على المستشفى ، وقتها سوف يفرض الأمن هيبته ، دعا ، إلى وجود إدارة خاصة للمستشفيات في وزارة الداخلية كما هناك إدارة خاصة للسياحة او الكهرباء . قال ، أن أمن المستشفيات بمعناه الحقيقي لن يتأتي سوى بعد أن تستطيع المستشفيات تقديم خدمة صحية محترمة وعادلة للمرضى فقط عندما تغير الدولة من سياساتها المهملة للصحة بزيادة ميزانية الصحة ، مشيراً إلى وقتها لن يتم وضع الطبيب في صدام مع أهالي المرضى بسبب عجز قلة الإمكانيات والعجز في المستلزمات ومحدودية الأدوية المتاحة .