عقد الدكتور محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين لقاء خاص بالسويس عقب المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده أمس الجمعة بقاعة أوركيدا بنادي الجمارك بالمحافظة والذي أستمر لساعتان ونصف أمتدت من الساعة الرابعة مساءاً حتى السادسة والنصف مساءاً وذلك للتواصل مع عدد من الشخصيات ورموز المحافظة أساتذة الكليات والمعاهد وأعضاء النقابات المختلفة وأعضاء الرابطة العلمية والقبائل والعشائر البدوية بالسويس بحضور الدكتور صفوت حجازي عضو الهيئة الشرعية والدكتور محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد بالإخوان المسلمين وبمشاركة كلا ً من الدكتور سعد راضي والشيخ سعد مصطفى كامل والشيخ جمال عبد العال والشيخ حسين عيد والشيخ أحمد عبد المنعم والشيخ محمد محروس والقيادات العمالية عن شركات السخنه وقطاع الأعمال وكبار العائلات بالسويس والجمعيات الأهلية وبعض الأشخاص المعروف إنتماءهم للحزب الوطني المنحل بأحياء المحافظة حيث أكد الدكتور صفوت حجازي علي أن الهدف الأساسي من ترشيح الدكتور محمد مرسي هو تحقيق مشروع النهضة لتطبيق شرع الله والذي ينتظره شعب مصر موكداً علي أن رئيس مصر القادم مكتوب في اللوح المحفوظ وأن غالبية علماء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أعلنوا تأييدهم للدكتور مرسي بعد الجلوس مع المرشحين ال 11 سواء إسلاميين أو غير إسلاميين وإمتدت اللقاءات بالساعات وفي بعض الأحيان لأيام بعد ما جئنا بأساتذة ودكاترة من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية ليعلمونا كيف نختار ونختبر ونضع الدرجات للمرشحين حتى نكون مدربين وملمين بالوضع موضحًا أن تأييد مرسي ضرورة لأنه لم يسأل الإمارة حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن سؤال الإمارة والرئاسة ولن نوليها لمن سألها وحينما جلسنا مع جميع المرشحين وجدناهم جميعًا يطلبون الرئاسة فيما عدا مرسي الذي كان يرفض ولا يبلي بها في الوقت الذي قال لنا البعض من ممن إلتقينا بهم أنا الرئيس وأنا الأصلح وقد وضع الشيخ محمد عبدالمقصود سؤال للمرشحين ليسألهم لو ما تمش أختيارك هتعمل أية ؟ الأمر الذي أدي لتطاول البعض علينا لحد ما وصل لقول أحدهم هم دول شوية الدراويش ال هيجيبوني وهما أية ومنهم من قال ما يهمنيش وأنا الرئيس سواء أخترتوني أو لم تختروني وعندما أتفقنا علي مرسي بنسبة 14 شخص من الأعضاء بالهيئة مقابل 2 لأبو الفتوح و2 لم يصوتوا لأننا نعرفهم ينتظرون حتى النهاية لعمل حاجة والإدلاء بأصواتهم طبقاً للاتجاه ونحن نعرفهم ونعرف طبيعتهم في كل الأحوال بل وصل لإرتفاع الأصوات ل 15 صوت وبقي صوت لأبو الفتوح في الهيئة لنزول صاحبة لرأي الأغلبية لم نعثر عليه الأ بالعافية لحضوره وأن الهيئة تضمن ممثلين من كافة التيارات الإسلامية التي يبلغ أعضاءها 126 عضو منهم 18 عضو مجلس من بينهم 5 قيادات وهم الدكتور علي السالوثي الرئيس والدكتور طلعت عفيفي نائب أول ممثل الجمعية الشرعية والدكتور محمد عبدالمقصود الشيخ محمد حسان والشيخ محمد يسري إبراهيم رئيس شوري الدعوة السلفية بالإسكندرية بل وصل من يعيب فينا علشان بنمشي وراء الدكتور مرسي فلا يهمنا نجاح محمد مرسي أو عدم نجاحه وما يهمنا هو تطبيق شرع الله ونحن نبحث عن الإقتصاد والسياسة والرزق في كتاب الله بالإضافة لهناك جملة كنت قد تعلمتها من الشيخ أحمد المحلاوي قولتها لرجال أمن الدولة لن تقدروا أن تمنعوهم ولكن الله يمنعهم وقد ولي عهد القبض والاعتقالات بينما أكد الدكتور محمد مرسي قائلاً أن الإسلاميين دفعوا ثمنًا كبيرًا من أجل إصرارهم على استكمال تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وتمَّ الزجُّ بشرفاء الوطن خلف القضبان وتشويههم مؤكداً علي أنه أن الأوان لتطبيق حكم شرع الله وإعلاء كلمة الحق وإن هذا الجيل سوف يقدم نموذج إسلاميًّا فريدًا يحتذي به وأن هناك جهود تبذل لعدم الوصول إلى مشاريع العمل الإسلامي للحكم مشيراً إلي عظمة الشعب المصري الذي يحتاج إلى الكثير للقضاء على السنوات العجاف الماضية التي إستبد فيها النظام السابق وزمان كان يقال لي من شخص في المجلس أن السياسة قذارة وأنتم أطهار فاتركوا لنا القذارة والنجاسة فنحن نحارب ليس من أجل الشعائر بل بنحارب من أجل الشرائع والأ كان اليهود يبنون لنا المساجد ولكن والحمد لله مشروع النهضة بمرجعية إسلامية