في بلاغ إلى النائب العام رقم 3679لسنة 2014 مقدم في شهر ديسمبر الماضي يكشف إهمال طبي مارسه أطباء بحق المريض"عبد الرحمن محمد صابر محمد أحمد"بالمستشفى الرئيسي الجامعي، عندما توجه إلى المستشفى في العام قبل الماضي 2013لإجراء عملية جراحية بالقلب، لوجود ثقب بالقلب يعاني منه منذ أن كان عمره عام، إلا أنهم قد تفاجئوا عقب خروجه من غرفة العمليات، وإجراء الإشاعات، أن ثقب القلب مازال موجود، وأنه لم يتم غلقه داخل العملية، كما أدعى الأطباء، للتدهور صحة المريض. وقد قامت أسرة المريض بتحرير محضر رقم 2529لسنة 2013 أشار فيه أنه في تاريخ 23يونيو 2013تقدم المتظلم ببلاغ إلى قسم العطارين بمقولة أن نجله"عبد الرحمن محمد صابر" دخل المستشفى الأميري لإجراء عملية ثقب بالقلب وبتاريخ 16يونيو 2013 أجريت العملية وبعد خروجه من غرفة العمليات أجريت له أشعة موجات صوتية، ليطمئنوا على نجاح العملية ففوجئ دكتور الأشعة بوجود الثقب وعدم غلقه، فقام بإبلاغ أسرة المريض بذلك، وعرض عليه الأطباء إعادة العملية مرة ثانية رفضت الأسرة بعد تأكيد له بعض الأطباء بالمستشفى الميري بخطورة إجراء العملية مرة ثانية على نجله.
فتقدم ببلاغ لقسم العطارين يتهم كل من الأطباء الأول والثاني بإجراء عملية القلب المفتوح دون غلق الثقب، متهماً إياهم بالإهمال والخطأ المهني الجسيم أثناء إجراء العملية مما أدى إلى إجراء جراحة لنجله دون القيام بغلق الثقب موضوع العملية مما عرض حياة نجله للخطر.
وقالت"فاتن محمد علي"والد المريض"عبد الرحمن محمد صابر" لبوابة "الفجر" أن نجلها 19سنة، وأن ثقب القلب يعاني منه منذ ان كان عمره عام وأنه بعد اجراء الكشوفات عقب العملية وجدت حالة القلب مثل ما كانت قبل العملية، وأن المضاعفات التي يدعي الأطباء أنها حدثت لا تظهر بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية، وأنه عند تحرير محضر تحول إلى النيابة الذي حولته إلى الطب الشرعي الذي اكتفى بالكشف النظري فقط للحالة، دون إجراء أشعة على قلبه، وقد تم تقديم تظلم إلى المحامي العام وتم حفظ المحضر للمرة الثانية، مما اضطروا إلى تقديم التظلم إلى النائب العام بالقاهرة.
وأضافت أن الأطباء قد عرضوا عليها إعادة إجراء العملية بعد عشرة أيام مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حالته، وأنهم قد قاموا بتقديم تظلم إلى النائب العام لتشكيل لجنة ثلاثية لفحص حالة ذويها، لإثبات الأهمال الطبي الذي قام به الأطباء المشكو في حقهم بالمريض.