كلف علاء فرج - مدير نيابة العطارين - رجال المباحث بالإسكندرية بعمل التحريات اللازمة لكشف غموض اختفاء «كلية» داخل مستشفى جامعى بالإسكندرية . كانت أم قد تبرعت بها لابنها. وأمرت النيابة باستدعاء الأطباء القائمين على العملية الجراحية وأوراق العلاج والتحاليل الطبية الخاصة بالأم ونجلها. كان قسم العطارين قد تلقى بلاغا من محمد محمود حسن «48 سنة» موظف مقيم بمنطقة محرم بك يفيد أنه توجه وزوجته «فوزية عبدالعزيز» ونجلهما «محمود» للمستشفى الرئيسى الجامعى لإجراء عملية نقل «كلية» من الأم لنجلها، وعقب دخول الأم ونجلها غرفة العمليات والبدء فى إجراء الجراحة قرر الأطباء القائمون بإجراء العملية عدم قبول جسم الطفل» الابن لزراعة «الكلية» رغم قيامهم بعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة واتهمهم بالإهمال وبالعرض على النيابة أصدرت قراراتها المتقدمة. قال مقدم البلاغ فى محضر التحريات إن صحة زوجته تسوء يوما بعد الآخر وكذلك ابنه الذى يحتاج إلى عملية زرع «كلية». وأضاف الأب: بعد أن كان ابنى وحده مريضا أصبحت الأم أيضا تعانى المرض ولم تفلح محاولتها لإنقاذ ابنها. وقال: أخفينا على الزوجة خبر فشل نقل الكلية للابن حتى لا تزيد حالتها سوءا.