موظف يتهم أطباء مستشفى كفر الدوار بالتسبب فى وفاة ابنه

اتهم موظف «39 سنة» أطباء مستشفى كفر الدوار بالإهمال والتسبب فى وفاة ابنه «16 سنة»، بعد أن رفضوا إجراء أشعة له بعد دخوله المستشفى حيث كان يعانى من آلام شديدة، أمرت النيابة باستدعاء مسؤولى المستشفى لسماع أقوالهم وصرحت النيابة بتشريح جثمان الطفل لمعرفة سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
قال حلمى فايق عبدالغنى «39 سنة» والد الطفل فى بلاغه إلى النيابة العامة وشكواه إلى وزير الصحة إنه توجه إلى مستشفى حميات كفر الدوار صباح يوم 16 أغسطس الماضى بصحبة ابنه أحمد 16 سنة، إثر شعوره بآلام شديدة وتم توقيع الكشف الطبى عليه بالمستشفى ظاهريًا وصرفوا له بعض الأدوية، لكنهم لم يشخصوا حالته، وعندما عاوده الألم مرة أخرى مساء اليوم نفسه تم احتجازه وتركه بالاستقبال لمدة يوم كامل.
وأضاف الأب: توجهت لمدير المستشفى بعد تدهور حالة ابنى وفقدانه النطق وعندما شاهدنى المدير قال «الأعمار بيد الله»، وانتظر حضور الأخصائى وسوف يتم تشخيص حالته لأن المستشفى لا يوجد به سوى أخصائى واحد وطبيب مبتدئ ولا يوجد به إمكانيات.
وعلمت أن الأخصائى سوف يحضر بعد 8 ساعات فقررت نقله لمستشفى آخر ثم ذهبنا لأحد الأخصائيين الذى قام بالكشف عليه وقال عودوا به إلى مستشفى كفر الدوار، وسوف أعمل له اللازم عندما أحضر، وطلب عدة أشعة مقطعية بالمخ قمنا بإجرائها على نفقتنا الخاصة لأن المستشفى لا يوجد به جهاز أشعة، وطلب من الأطباء بالمستشفى عمل (بذل) لابنى، لكنهم تركوه ملقى على السرير يصارع الموت ولم يسع أحد منهم لإنقاذه.
وأضاف الأب: علمت بعد ذلك من إحدى الممرضات أن الأطباء لم يقوموا بالكشف على الطفل، لأنه لا توجد معه واسطة أو فلوس ونصحتنى بأن أهرب بطفلى حتى لا يموت بالمستشفى لأن «هنا الداخل مفقود والخارج مولود» وعلى الفور حملته أنا ووالدته إلى مستشفى حميات الإسكندرية وتم عمل (البذل) فور وصولنا وتبين أنه مصاب (بالتهاب سحائى) وتوفى بعد عمل التحاليل بدقائق.