أكد الدكتور محمد سليم رئيس لجنة الوفد بمحافظة القليوبية وعضو الهيئة العليا للحزب، أن الانتخابات البرلمانية ستظهر الأجدر لقيادة المرحلة المقبلة وستحدد مدي حجم وقدرة الأحزاب والتيارات السياسية على المواصلة في العمل السياسي من عدمه. وأشار سليم أن أعضاء الوطني المنحل سيحاولون جاهدين تمثيلهم في البرلمان وأيضًا جماعة الإخوان والسلفيون سيسعون للترشح تحت مسميات أحزاب صغيرة وضعيفة كما سيسعون للتمثيل من خلال شخصيات مجهولة للمصريين وجمعيهم سينفقون أموال لا حصر لها, مستطردا بقوله: أنه لم يعد مقبولاً على الإطلاق وبعد ثورتين قام بهما الشعب أسقط من خلالهما نظامي حكم خلال أقل من 3 سنوات، أن يمثل المصريين في البرلمان الفسدة وتجار الدين .
وأشار إلى أن الشعب المصري قضي على الفساد السياسي الذي انتشر في النظامين السابقين، ولن يقبل أن يعود مرة أخرى بأي صورة من الصورة، وينتظر برلمان قوي يعبر عن المواطن المصري البسيط ويحقق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشددا على ضرورة وعي الناخبين اتجاه العملية الانتخابية والتصويت للمرشح المناسب له.
وطالب سليم الأحزاب والقوى السياسية بالنزول للشباب في أماكن تجمعاتهم، بهدف ضمهم للحياة السياسية , قائلا : حان الوقت للعمل بشكل علمي مدروس، على إشراك الشباب بشكل فاعل في جميع المناصب الحزبية، تمهيدا لمعركة انتخابات المحليات المقبلة، التي سيكون للشباب والمرأة 50% من مقاعدها.
وحذر رئيس لجنة الوفد من استمرار ما أسماه بعزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية، لأنه سيؤدي في النهاية لاستغلالهم من قبل جماعات تعمل على إفشال الوطن.