انطلقت اليوم الأربعاء؛ جولة جديدة من المفاوضات حول برنامج إيران النووي، بين طهران ودول (5+1)، على مستوى نواب وزراء الخارجية، في مقر البعثة الدائمية للاتحاد الأوروبي، بمدينة جنيف.
وعقد نائب وزير الخارجية الإيراني "عباس عرقجي" على رأس وفد بلاده؛ لقاءً ثنائياً مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي "ويندي شيرمان"، ووفد بلادها، لليومين الماضيين، دون الإدلاء بأية تصريحات حول اللقاء.
وفي ال 24 من الشهر الماضي؛ أعلن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"؛ عن تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية بين إيران؛ وأعضاء مجموعة 5+1؛ لسبعة أشهر أخرى.
وأوضح كيري في مؤتمر صحفي عقب اختتام جولات المفاوضات مع إيران، بالعاصمة النمساوية فيينا؛ أن اتفاقًا إطاريًا سيتم التوصل إليه؛ خلال 4 أشهر بين دول 5+1 وإيران، على أن يكون هناك اتفاق آخر شامل خلال 7 أشهر.
وقال كيري: " سنعيد تقييم كيفية الاستمرار بعملية المفاوضات من جديد، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي حول الموضوعات الرئيسية خلال 4 أشهر، وخارطة طريق واضحة ".
وانتهت أمس، المهلة المحددة للمفاوضات حول برنامج إيران النووي، بين مجموعة دول 5+1، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) إضافة لألمانيا، وإيران؛ دون التوصل لاتفاق نهائي.
وكانت إيران ومجموعة (5+1)، توصلتا إلى اتفاق مرحلي؛ نتيجة المفاوضات التي بدأت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وتضمّن الاتفاق؛ التوصل إلى حل نهائي في 20 تموز/ يوليو من العام الجاري، إلا أن بروز نقاط خلاف بين الجابين؛ دفع إلى تمديد الموعد النهائي؛ للتوصل إلى حل حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ومنذ عام 2003، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.