قالت الإعلامية ريم ماجد، في شهادته بالقضية لمعرفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى" المتهم بها علاء عبدالفتاح وآخرين بتهمة التظاهر بدون تصريح، إنه أحد الداعين للدعوة من خلال حسبها الشخصي على الفيس بوك، وعلى الساعة 4 ولصت لماكن الوقف على الرصيف المقابل لمجلس لشورى وكان يوجد عدد من المتظاهرين تجمعوا، وفي الساعة الرابعة والنصف طلب عدد من المتظاهرين الانصراف. وتابعت أنه في ذلك الوقت قامت قوات الأمن بالاعتداء على المتظاهرين، وتم مطارات وأنا أسرعت بالهرب إلى ميدان سيمون بوليفار على مجموعة من لشباب والفتيات التى لا أعرفهم.
وأكدت على أنه وعدد من المتظاهرين تواجده في الممر الخاص ببنك مصر، وأثناء الاختباء دخل احد الضباط الملثمين وتم القاء القبض على احد الشباب، وعندما اعتراضاً قال لضابط لنا: "هتسكتم ولا أقبض عليكم انتم كمان".
وأشارت "ريم" إلى أن بيان الداخلية الصادر في ذلك الوقت آثار غضب الجميع والذي جاء به أن قوات الشرطة تعاملت مع التظاهر بالفض بعد اعتداء المتظاهرين على قوات الشرطة.
وأضافت أن ذلك البيان دفعها في اليوم الثاني للتوجه إلى قسم قصر النيل، للإدلاء باقولها في الأحداث بعتبار انه شهادة على ما حدث، وهو الامر الذي قبل بالرفض.