قال موقع فوكس الإخباري، إن 13 دولة عربية شاركت في تعذيب السي أي أيه للمعتقلين من أصل 54 دولة حول العالم شاركت ببرنامج الوكالة الأمريكية. وأوضحت الخريطة التي نشرها الموقع تورط 13 دولة عربية في برنامج تعذيب السي أي أيه للمعتقلين بينهم مصر والأردن ولبنان وسوريا والسعودية واليمن والإمارات وجيبوتي والصومال والمغرب والجزائر وليبيا.
وأكد الموقع الإخباري، أن التقرير وصف جمهورية مصر العربية ب"الدولة التي استقبلت أكبر عدد من المعتقلين الذين أرسلتهم الولاياتالمتحدة"، حتى أن رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف اعترف في 2005 أن الولاياتالمتحدة منذ 2001 أرسلت حوالي من 60-70 فردًا إلى مصر بدعوى "الحرب على الإرهاب"، وأكد التقرير أنه تكاد تكون ال14 عملية نقل معتقلين المرصودة خلال ولاية كلينتون– قبل جورج بوش الابن- اتجهت جميعها لمصر.
وحاول عملاء الاستخبارات الأمريكية في أوائل عام 1995 ضم مصر كشريك أساسي في برنامج التسليم الاستثنائي والاعتقال، ويذكر أن مصر رحبت بالفكرة بسبب أن السلطات المصرية كانت تريد المساعدة في ملاحقة واعتقال المصريين المنتمين إلى تنظيم القاعدة،الذي يتشكل معظمه من مصريين.
ومنذ 11 سبتمبر 2001 سلمت الولاياتالمتحدة بشكل استثنائي إلى مصر العديد من المعتقلين أشهرهم محمد عمر عبدالرحمن، وأحمد عجيزة، وعلي محمد عبدالعزيز الفخيري (ابن الشيخ الليبي)، وممدوح حبيب، وعبدالسلام الحلة، ومحمد سعد إقبال مدني، وسيف الإسلام المصري، وأبو عمر (حسن مصطفى أسامة نصر)، وياسر تيناوي، ومحمد الزيري.
ويقدم التقرير رصدًا للسجون المصرية ومرافقها التي استخدمت في احتجاز واستجواب وتعذيب المعتقلين، حيث تضمنت العمليات سجون طرة، واستقبال طرة، ومزرعة طرة وملحق المزرعة، وليمان طرة ومستشفاه، وسجن العقرب المشدد.
ويضيف التقرير أن مصر سمحت باستخدام مطاراتها ومجالها الجوي لرحلات طيران مرتبطة ببرنامج الاستخبارات الأمريكية للاعتقال، حيث سمحت مصر لرحلات طيران تديرها شركة جيبسين داتبلان باستخدام مطاراتها ومجالها الجوي، بالإضافة إلى رصد خمس رحلات على الأقل تديرها شركة ريكمورللطيران، سمحت مصر بدخولها إلى مطاراتها من ضمنهم مطارات القاهرة وشرم الشيخ لنفس الغرض.