تقدم المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان، وأعضاء من المنظمة، ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 25247، اخصم فيه الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، متهمًا اياه بازدراء الدين المسيحي.
وعلق جبرائيل على البلاغ المقدم قائلًا إن الشيخ سالم عبد الجليل، قال حرفياً في لقائه ببرنامج"أسرار من تحت الكوبري"، الذي يقدمه الإعلامي "طوني خليفة"، عبر فضائية القاهرة والناس، إن أهل القرآن، في إشارة إلى معتنقي الدين الإسلامي، هم أهل الإيمان، بينما أتباع الديانات الأخرى هم أهل الباطل، في إشارة الى المسيحيين واليهود، في إشارة إلى أن المسيحية "كفر وضلال" وكتبهم المقدسة ويقصد بقا الإنجيل، قد تم تحريفه.
وأضاف جبرائيل متسائلًا، أثناء اللقاء الذي عقده أمام دار القضاء العالي، "في مصلحة من؟" يصف عقيدة أشقائه في الوطن الذين امتزجت دمًا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وحرقت كنائسهم بأنهم يتبعون عقيدة باطلة وكتاب محرف.
وفي نفس السياق، أشار جبرائيل الى موقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، في مؤتمر "الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب"، الذي حرص خلاله على دعوة رؤساء الكنائس المصرية وعلى رأسهم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مؤكدًا أن الأزهر يمثل دعوة الإسلام المعتدل والوسطي.