تحدث عمرو عبد الرحمن حسن الشاذلي الذي تم إعتقاله في أحداث العباسية وهو طالب في القرقة الثالثة بجامعة الأزهر ، أن الشرطة العسكرية قامت بالإعتداءات عليهم وضربهم بالعصيان الكهربائية، وأرغموا البنات على الركوب معنا في سيارة الترحيلات ومن رفضت اعتدوا عليها. وأشار الشاذلي أنه تم إعتقاله بعد نزوله مباشرة من محطة الدمرداش ، دون حتي أن يشارك في أي مظاهرة قائلا " عد نزولي من المترو لقيت بلطجية عملين كماشة وجايين من ناحية غمرة والناحية التانية لقيت جنود جيش جايين فقلت أروح ناحية الجيش أضمن، فانهال الجنود فوقي بالضرب، حتى هربت منهم وفررت تجاه جامع النور، وبعد دخوله قلت أكيد مش هيدخلوا هنا وللأسف مهمش حاجة ودخلوا علينا". وأضاف أن الجيش سلموهم لمجموعة القوات الخاصة وفرق 777 قائلا "و عينك متشوف إلا النور" ، ثم أدخلوهم في غرقة قريبة من وزارة الدفاع فيها مئات المصابيين. وأضاف الشاذلي أن بعد ذلك جاءت سيارة الترحيلات وأدخلوا فيها أكثر من 50 فردا ، مشيرا أن كثير منهم أغمي عليه داخل السيارة، وظل مُغمي عليه حتى وصولهم إلي النيابة العسكرية، وأكد طالب الأزهر أنهم فوجئوا بمعاملة المتهمين بتجارة المخدرات والشروع في قتل والمحبوسين معهم، حيث أعطوهم كل ما لديهم لإراحتهم، وأنهم كانوا أرحم بكثير من الجنود.