قالت فيفيان مجدي- خطيبة مايكل مسعد، أحد ضحايا أحداث "ماسبيرو" المأساوية، التي وقعت مساء الأحد الماضي أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، إن سيارة تابعة للجيش قامت بدهس مايكل فوقع أرضًا، وحدث له كسر في قاع الجمجمة، وانهال عليه عدد من قوات الأمن بالضرب، مما أودى بحياته بعدها بلحظات.
وقالت فيفيان، خلال لقاؤها مع الإعلامي جابر القرموطي، في برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" الفضائية: "مايكل قالي يلا نمشي، وكانت المدرعات وقتها بدأت في دهس المتظاهرين السلميين، وطلب مني أن لا أتركه وفجأة لم أراه دورت عليه لقيت المدرعة خدته معاها وحدفته على الرصيف، جمجمته اتكسرت، ورجله شبه مقطوعة، افتكرته مغمى عليه، بدأ العساكر يضربوه وهو مش قادر ياخد نفسه، طالبتهم بالابتعاد عنه، فرميت جسمي عليه، استمر في الضرب على ظهري وأخذ أحدهم يشتمني، بعد ذلك حمله أربعة شباب وهو جثه هامدة، ووضعوه في سيارة نقل، ولفوا البنطلون على رجله حتى لا تسقط رجله، وذهبنا به للمستشفى القبطي وكان الطريق مغلق من شدة الزحام، وعندما وصلنا به للمستشفى كان قد فارق الحياة".
وحمَّلت فيفيان، المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقوات الجيش مسئولية مقتل مايكل، قائلة إنها لن تترك دمه يذهب هباءً، مؤكدة أن الجنود هم من بدأوا بالهجوم على المتظاهرين. وأضافت، أن مايكل هو الابن الوحيد لوالدته ووالده متوفى، مشيرة إلى أنها ستسلك الطرق القانونية للحصول على حق خطيبها.