سردت فيفيان مجدى خطيبة مايكل مسعد الذي لقى حتفه فى أحداث ماسبيرو الدامية التفاصيل التي وقعت بين المتظاهرين الأقباط وأفراد الشرطة العسكرية. واتهمت "فيفيان" جنود الجيش بأنهم هم من بدأوا بالهجوم علي المتظاهرين، وقاموا بسحل خطيبها من علي الرصيف من خلال الدبابة التي انطلقت نحو المتظاهرين لسحلهم بعد بداية الاشتباكات. وأشارت خلال حوارها لبرنامج مانشيت علي فضائية "أون تي في" مع الإعلامي جابر القرموطي، إلى أن خطيبها الراحل مايكل مسعد لم يعتاد علي نزول التظاهرات الاحتجاجية، ولكن يوم الأحد 9 أكتوبر، وجدته يتصل بها هاتفيا ليطلب منها النزول إلي التظاهرات المنددة بمنع تحويل مضيفة المريناب إلي كنيسة. وأشارت إلي أنه بمجرد الوصول إلي مبني ماسبيرو، طلب منها أن تشترى مياها معدنية للمتظاهرين وكروت شحن وقاموا بتوزيعها علي المتظاهرين، وأضافت أنهم مع بداية الاشتباكات اصطحبها إلي أحد الأرصفة خوفا من إصابتها بطلق ناري. وأكملت، عقب صعودنا إلي الرصيف فؤجئنا بصعود الدبابة تسير بسرعة جنونية وقامت باجتياح الجميع وفؤجئت بعدم وجود مايكل بجانبي، وعقب نزول الدبابة بحثت عن مايكل فوجدته جثة علي الأرض ملقاة، ورأسه مهشمة تماما وتم الاعتداء علي جثته من المتواجدين. وتضيف، قمت بطلب الإغاثة من المتواجدين فى الأحداث لكي ينقلوا جثة مايكل إلي المستشفي وكان آنذاك قلبه ينبض ومازال علي قيد الحياة، وتم وضع جثمانه فى عربة نصف نقل وانطلقت السيارة إلي المستشفي، وبعد وصولنا بعد فترة طويلة إلي المستشفي القبطي نظرا لوقوف حركة المرور، وعقب وصولنا وجدنا عشرات الجثث بالمستشفي ملقاة ولا يوجد أحد يهتم أو يحاول إسعافها . وأكدت أنها قامت بتصوير جثة مايكل والتقطت له صورا، ثم عملت علي إيجاد أحد الأطباء لكي يسعفه وبعد فترة طويلة جاءنا أحد الأطباء وقام بالكشف عليه ولكنه أكد لها أنه فارق الحياة . وأضافت فيفيان أن مايكل هو الابن الوحيد لوالدته ووالده متوفٍ، مشيرة إلى أنها ستسلك الطرق القانونية للحصول علي حق خطيبها .