أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن تنظيم القاعدة أعلن اليوم الثلاثاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مسئوليته عن الهجومين الانتحاريين بسيارتين مفخختين على مقر للجيش في شرق اليمن، مؤكدًا سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
وقد سُمع دوي إطلاق نيران وسط انفجارات في مقر قيادة الجيش في مدينة سيئون في حضرموت، وفقًا لما أعلنته السلطات اليمنية.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال مصدر عسكري: "وفقًا لحصيلة أولية، قُتل ستة جنود وأُصيب ثمانية آخرين" في الهجومين الانتحاريين عند مدخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون في حضرموت.
وأضاف المصدر ذاته: "اندفع انتحاريان يقودان سيارتين مفخختين نحو مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى وقاما بتفجير نفسهما عند مدخل المقر".
كما أوضح المصدر العسكري أن الهجومين وقعا "بعد وقت قصير من وصول موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى، الجنرال عبد الرحمن الحليلي الذي لم يصب بأذى، إلى مقر القيادة".
وفي الوقت نفسه، انفجرت عبوة ناسفة في ساحة في مدينة سيئون بالقرب من مقار الإدارة المحلية، بحسب ما صرح به مواطنون.