قال الرئيس محمود عباس إنه مستعد للتفاهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اتفاق للسلام في الشرق الأوسط إذا اقترح "أي شيء واعد أو إيجابي". وقال الرئيس عباس بعد أن أعلن نتنياهو ائتلافًا كبيرًا يدعم قوة القيادة الاسرائيلية إن على نتنياهو أن يدرك أن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة تدمر آمالها في السلام ولا بد أن تتوقف. وذكر "أبو مازن" أنه مازال من السابق لأوانه التعقيب مباشرة على الائتلاف الاسرائيلي الجديد الذي جعل حزب المعارضة كديما المنتمي للوسط ينضم إلى حكومة نتنياهو. وقال الرئيس عباس إنه ليست لديه نية السماح لأبناء شعبه بحمل السلاح ضد الاسرائيليين، لكنه سيكون مستعدا لتجديد سعيه من جانب واحد للحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة في حالة عدم إحراز تقدم. ومضى يقول "إذا كان هناك أي شيء واعد او إيجابي.. فسوف نتفاهم بالطبع". وتوقع أن تحاول الولاياتالمتحدة أيضا طرح أفكار جديدة، وانهارت محادثات كانت ترعاها الولاياتالمتحدة في 2010 في نزاع حول استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال في إشارة إلى اقتراع محتمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة "إذا حدث أي شيء في ذلك الوقت فسوف نلجأ للأمم المتحدة للحصول على وضع دولة غير عضو".