قال المحامى صالح سنوسى دفاع المتهم اسعد الشيخة، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار احمد صبرى يوسف المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى قضية أحداث قصر الاتحادية، إن الشهود بالقضية قاموا بتغيير أقوالهم بسبب الخوف، فوجهوا الاتهام لمرسى وجماعته أسوة بما فعل إخوة سيدنا "يوسف" عليه السلام بأن كذبوا وقالوا بأن الذئب قتله. وتساءل الدفاع كيف يتم توجيه الاتهام للمتهمين بأنهم نظموا واتفقوا وجمعوا أنصارهم بالرغم من انه تم غض البصر عن حضور وتجميع المعارضين لمرسى والذين تعدوا 10 آلاف شخص دون توجيه الاتهام لأحد بتجميعهم وتحريضهم.
ودفع المحامى بانتفاء التحقيقات مع موكله لانعدام الضمانات القانونية بغير مبر، وردد صارخا بقاعة المحاكمة : موكلى صرخ واستصرخ حين خُطف أنا فين وانتوا مين عايز محامى؟، وتساءل اين ومتى وكيف حقق مع موكلي الذى لم يؤمن ولم يطمأن بالتحقيقات معه. وأوضح الدفاع بأن المحقق ذهب بصحبة ضابط مخابرات ومحامى "شخشيخة " بطائرة خاصة لمقر احتجاز المتهم للتحقيق معه، مضيفًا بأن التحريات مع موكلى غير مجدية ولم يتم تحديد مصدرها.