قال مستشار مركز خادم الحرمين الشريفين للحوار، الدكتور فيصل المعمر، إنه نظرا لما يشهده العالم العربى من صراعات مؤلمة، كان لا بد من عقد مؤتمر الأزهر الدولى لمكافحة الإرهاب، لمعرفة الأسباب التي تؤدى إلى صناعة التطرف، الذي تمارسه الجماعات الإرهابية دينية كانت أو سياسية. وأوضح المعمر، خلال مؤتمر الأزهر الدولي المنعقد لمواجهة الإرهاب، أن أهم أسباب التطرف، هي النظرة الأحادية للدين، ومعارضة كل من يخالف الرأى، منوها إلى أن هناك جماعات كثيرة تستخدم من الدين والسياسة، ستارا لفعل ما يحلو لها.
وأوضح المعمر، أن مؤتمر الملك عبدالله للحوار، الذي عقد الشهر الماضى في فيينا، ساهم بشكل كبير في القضاء على الفتن الطائفية التي تعانى من بعض البلدان العربية.