قال الدكتور فيصل ابن معمر المستشار العام للملك عبد الله ملك السعودية، إن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التطرف هو النظرة الحيادية كحق مطلق في الفهم، بطريق تصور لصاحبها أن كل من يخالفه كافر ومنحرف، إلى جانب الاستراتيجيات الخاطئة التي تؤصل لمبدأ القوة، إلى جانب المعالجات الناقصة التي ينبغي أن تكون جنبًا إلى جنب مع الحوار. وتابع، خلال مؤتمر يعقد اليوم برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمواجهة الإرهاب والتطرف، قائلًا: إن المعايير المعرفية وحدها هي التي تستطيع مقاومة فكر المتطرفين، وفي بدايتها الحوار. وأوضح أن اليوم تنتج الجماعات المتطرفة أفكار وتصرفات خارجة عن الدين، ولا بد من تجفيف منابع الإرهاب ولنا هنا مبادرة للحوار بين الأديان لذا يجب العمل على التعايش بصرف النظر عن المعتنق الديني. وأكد ابن معمر، ضرورة احترام الإنسان والحرية والكرامة، والعمل سويًا في مواجهة صدام الحضارات والأفكار المتطرفة، مطالبًا الأزهر بمباشرة مثل هذه اللقاءات الدينية الحوارية وتضم قيادات تجمعهم قيم إنسانية ممثلين عن مجتمعات تعاني من القلائل والأفكار المتطرفة.