وزير الاستثمار يشيد بتجربة مجمع خدمات العاشر من رمضان

أحمد الشيخ

قام أشرف سالمان وزير الاستثمار بزيارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان التي أشاد بدورها القوي في رعاية وتنمية الاستثمارات في المدينة ولافتاً إلى أن البنية التحتية التي تتميز بها تسمح بوجود العديد من الصناعات.
وتفقد سالمان مجمع خدمات الاستثمار بمدينة العاشر من رمضان حيث استمع لعرض توضيحى من محمود أبو المجد رئيس مجمع خدمات الاستثمار حول فكرة إنشاء المجمع والتي تكمن في تجميع كافة الجهات الحكومية التي يتعامل معها المستثمرون في مكان واحد.

و لفت أبوالمجد إلى أنه تم افتتاح مجمع العاشر من رمضان في سبتمبر 2013 ويوجد به ممثلين عن كل من الشهر العقاري والسجل التجاري وضرائب الاستثمار وضرائب المبيعات ونقابة المحامين والغرفة التجارية، ويقدم خدماته لمحافظة الشرقية ويقدم خدمات قانونية وفنية وخدمات الإقامة وخدمات الجهات الخارجية، مشيراً إلى أن عدد الشركات التي تم تأسيسها بالفرع بلغ 460 شركة منذ 7/4/2013 حتى 30/10/2014 إضافة إلى وجود عدد من الشركات والتي طلبت نقل ملفاتها للفرع.

وأوضح رئيس مجمع خدمات العاشر من رمضان أن إنشاء مثل هذه المجمعات يساهم في التوسع في تحقيق مبدأ اللامركزية في تقديم خدمات الاستثمار وتقليل الوقت والجهد دعماً للمستثمرين وتيسيراً للإجراءات تشجيعاً للتواجد بالمدن العمرانية الجديدة والتي تعد بيئة واعدة للاستثمار.

كما تم استعراض الخدمات التي يقدمها المجمع للمتعاملين معه والمتمثلة في الخدمات القانونية من تأسيس وتعديلات قانونية واعتماد محاضر الجمعيات للشركات، والخدمات الفنية من إصدار شهادات الاستيراد والتصدير واعتمادها وإصدار التوصيات بتطبيق الفئة الجمركية الموحدة والتوصية لدى الجهات الخارجية بجانب خدمات التراخيص وخدمات النشر.

ومن جانبه أشار وزير الاستثمار إلى أن المناطق الحرة تتمتع بنظام خاص يسهل على المستثمرين إجراءات الحصول على التراخيص المطلوبة لبدء النشاط، حيث أكد على أن هذه المناطق جاذبة للمستثمرين ويمكنها استيعاب العديد من الصناعات العنقودية التي تتكامل فيما بينها، كما تسهم في زيادة نمو الصادرات المصرية وهو ما يؤثر إيجاباً على ميزان المدفوعات والاحتياطي النقدي المصري، كما تساعد في جعل مصر مركزاً لتصنيع وتصدير بعض المنتجات التي تصل لسوق حجمه 1.6 مليار مستهلك بالاستفادة من حجم الاتفاقيات الثنائية واتفاقيات التجارة الحرة بين مصر ودول العالم خاصة القارة الأفريقية والاتحاد الأوروبي.