ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل اليوم الاثنين في هجوم انتحاري في شمال أفغانستان، وهو الهجوم الأخير في سلسلة هجمات مثيرة للقلق تهز البلاد وقت رحيل القوات القتالية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفقًا لما أعلنه مسئولون محليون.
وصرح أمين الله أمرخيل، قائد شرطة بغلان أن "انتحارياً يسير على رجليه قام بتفجير شحنته الناسفة في صفوف المشاركين في جنازة في بركا"، موضحًا أن تسعة أشخاص – من بينهم ضابطان – لقوا مصرعهم وأُصيب ثمانية عشر آخرين.
وأكد تاج محمد التقوى، رئيس بلدة بركا، حصيلة الضحايا لوكالة أنباء "فرانس برس" مضيفًا أن "الهدف كان على الأرجح بعض المسئولين في الشرطة وأعضاء الجمعية الإقليمية الذين كانوا يشاركون في الجنازة". ولكن، لم يؤكد التقوى أن أياً من المسئولين المحليين أُصيبوا جراء الانفجار.
وكانت الحشود متجمعة في بلدة بركا للمشاركة في جنازة مسئول قبلي محلي. ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى منتصف ظهر الاثنين.
والجدير بالذكر أن الهجمات تضاعفت خلال الأسابيع الماضية في أفغانستان، بما في ذلك كابول. فقد وقع تسع هجمات على الأقل في العاصمة الأفغانية خلال خمسة عشر يومًا.