ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ثمانية عشر شخصًا، من بينهم سبعة انتحاريين من حركة طالبان وعشرة من رجال الشرطة، قُتلوا اليوم الخميس في هجوم على مركز للشرطة في مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، وفقًا لآخر حصيلة قدمتها السلطات المحلية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال محمد أيوب سالانجي، المسئول في وزارة الداخلية الأفغانية: "قُتل عشرة من رجال الشرطة، من بينهم قائد شرطة المنطقة، أُصيب أربعة عشر شخصًا آخرون".
وأضاف أيوب سالانجي: "قُتل مدني أيضًا، وكذلك سبعة من منفذي الهجوم".
ويقع مركز الشرطة بالقرب من مقر إقامة حاكم مدينة جلال آباد، الذي شهد العديد من الهجمات خلال السنوات الماضية.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري على الفور، ولكن أطلق مقاتلو حركة طالبان حملة من أعمال العنف لتعطيل الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في الخامس من ابريل لاختيار خليفة حامد كرزاي الذي لا يمكنه الترشح لفترة رئاسية ثالثة بموجب الدستور.
وكان ستة عشر شخصًا على الأقل قد قُتلوا الثلاثاء الماضي في هجوم انتحاري في وسط بازار في مدينة ميمنة، عاصمة إقليم فارياب، على الحدود مع تركمانستان في شمال البلاد.