قال مسؤولون لوكالة أسوشيتد برس انه بمواجهة تمرد طالبان المكثف، يعتزم الرئيس الأفغاني أشرف غاني اقالة كبار القادة العسكريين والمدنيين في المحافظات الأكثر تقلبا في البلاد لتنشيط المعركة ضد المسلحين. بالفعل، قد استقال قائد شرطة كابول الجنرال محمد ظاهر بعد سلسلة من الهجمات في العاصمة على مدى ثلاثة أيام أسفرت عن مقتل أربعة أجانب، بما في ذلك موظف في السفارة البريطانية، وعدد من المدنيين الأفغان. ويقول مسؤولون ودبلوماسيون تحدثوا إلى وكالة اسوشييتد برس ان غاني سيعمل لاحقا علي إزالة حكام وجنرالات في خمس محافظات حيث استولت حركة طالبان علي الأراضي لسنوات.
بينما تعاني قوات الأمن الأفغانية خسائر كبيرة في الفترة التي تسبق 31 ديسمبر ،نهاية المهمة القتالية الامريكية وحلف شمال الأطلسي، يحرص الرئيس المنتخب حديثا على رسم مسار جديد. ولكن يبقى السؤال ماذا سيكون تأثير الهزة في نهاية المطاف في البلد الذي مزقته الحرب و الغارقة في الفساد وتمزقها الخصومات العرقية والقبلية المعقدة.