تقدم الدكتور "عماد شمس" عضو لجنة الصحة والبيئة بطلب احاطة إلى مجلس الشعب , رداً على تصريح الدكتور " كمال الجنزوري " رئيس الوزراء بالموافقة على إقامة مدينة المنصورةالجديدة لمواجهة التوسعات العمرانية . وضح فيه " شمس " أن مدينة المنصورةالجديدة التي تم تحديد موقعها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط مابين مدينتي جمصة وبلطيم , أقر العالم بأنها معرضة للغرق بسبب التغير المناخي وصدق على ذلك علماء مصر , ومنهم الدكتور "زغلول النجار" , و" مصطفى طلبة " و"خالد عودة " وللأسف يتجاهل رئيس الوزراء ومحافظ الدقهلية قول العلم والعلماء ... كما أن الإستخدام الكثيف لدول الغرب والصين للفحم والغاز والبترول بغرض التنمية منذ مائتي عام أدى الى تلويث الكون وتكوين مظلة زائدة عن الحد من أكاسيد الكربون تحيط بالأرض تمنع وتحبس انبعاث الحرارة إلى الفضاء الكوني وخاصة الأشعة تحت الحمراء لتحدث ظاهرة الإحتباس الحراري ويختل توازن الجو . وصرح المهندس "محمد الشناوي " رئيس الإتحاد النوعي للبيئة بالدقهلية بان إرتفاع درجة حرارة الغلاف الغازي للأرض أدى بالفعل إلى إنصهار الجليد وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات مما سيؤدى الى غرق دالات الأنهار ومنها دلتا النيل وهى ثالث متضرر فى العالم , وهذا الضرر تسببت فيه قائمة من الدول الغربية وعلى رأس القائمة أمريكا التى ترفض التوقيع على اتفاقات البيئة الدولية وتعويض المتضررين. ونشرت وكالة الفضاء الأوروبية فى تقريرها فى سبتمبر 2009 أن الممر الشمالي الغربي من القطب الشمالي تم فتحه تماماً بسبب ذوبان الجليد في الخمس سنوات الماضية وتوقعوا أن يخلو القطب الشمالي من الثلج مع حلول العام 2040 . وفى نفس السياق إعترف مركز المعلومات الأمريكي في 12سبتمبر 2009 بأن 20% من مساحة الثلوج في المحيط المتجمد الشمالي قد إختفت تماماً خلال العامين الماضيين وأن هذا سيؤدي إلى اختفاء المحيط المتجمد في العام 2030 , أي بعد 22 سنة فقط , وإذا إنصهر الجليد سيؤدي إلى رفع منسوب المياه في البحار والمحيطات , وهذا سيؤدي إلى غرق أغلب الجزر الموجودة في البحار والمحيطات ودالات الأنهار والسهول الساحلية وسبق وأن توقع علماء مصر غرق أجزاء من مدن مصرية من بينها ( رمانة , بور فؤاد ,بورسعيد ,القنطرة ,المطرية ,المنزلة ,دمياط , فارسكور ,بلطيم ,الخلالة ,الحامول ,سيدي سالم , وأدفينا , رشيد ,دمنهور ,كفر الدوار ,أبو قير ,أبو المطامير) .