سبق وحذر العلماء من اتساع ثقب الأوزون والاحتباس الحراري وأثر ذلك علي تغير المناخ مما ستنجم عنه انهيارات جليدية بالقطب الشمالي وسيؤدي ذلك إلي ارتفاع منسوب مياه البحار وغرق بعض المدن وجاء ذكر الاسكندرية والدلتا من ضمن المدن التي ستتعرض للغرق ، ولن تصبح فينسيا حديثة.! ولقد أصبحنا نلمس التغيير المناخي فعلا خاصة في هذا الشتاء الذي تخللته أيام مرتفعة الحرارة بشكل غير مسبوق. ورغم ذلك لم نسمع أو نقرأ عن اتخاذ اجراءات احترازية علي سواحلنا المطلة علي البحر الأبيض وننام في العسل إلي ان تفاجئنا مياه البحر ويصبح مصيفنا المطل علي البحر الأبيض في بنها العسل!! فيضحك من أمرنا رعايا بنجلاديش لأن حكومتهم سارعت برفع منسوب الأرض علي شواطئها تحسبا لارتفاع منسوب مياه البحر عندهم. شريف عبدالقادر محمد