يختار المولدوفيون، عطلة نهاية الأسبوع الجاري، بين الأحزاب التي تريد اقتراب الجمهورية السوفيتية السابقة من أوروبا، والأحزاب التي تريد العودة للدوران في فلك موسكو. وقال إيغور دودون، زعيم حزب مولدوفيا الاشتراكي، الخميس، إن الاندماج مع أوروبا لن يحل مشكلات البلاد، بينما قال منافسه رئيس الوزراء يوري ليانكا، البالغ من العمر 51 عاما، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، إنه ليس هناك بديلا عن التكامل الوثيق مع أوروبا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق سيكون محموما، مع تقدم المؤيدين لأوروبا.
وأقام ليانكا، وزير الخارجية السابق، علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي واستخدم الأموال الأوروبية في جلب بعض التقدم والإصلاحات للبلاد.
ومع ذلك، يشير دودون إلى حالات مثل بلغاريا واليونان، العضوان في الاتحاد الأوروبي، اللتان تعانيان من البطالة ومشكلات أخرى.
وفر زعيم حزب باتريا الموالي لروسيا، ريناتو أوساتي الذي كان يأمل في أن يصبح رئيس وزراء مولدوفيا القادم، من البلاد الجمعة.
وقالت شرطة الحدود إنه لحق برحلة طيران متجهة إلى موسكو في وقت مبكر.
وقال رجل الأعمال، الذي يدير أعمال شركة رولز رويس، الذي أقام أعمالا تجارية مع خطوط السكك الحديدية الروسية، إنه خشي أن يلقى القبض عليه من قبل السلطات الموالية لأوروبا.
وحذرت المحكمة هذا الأسبوع على حزب باتريا المشاركة في السباق الانتخابي، قائلة إنه لا يمكنه المنافسة بسبب تلقيه أموالا من الخارج.