استنكر "طارق الخولي" مؤسس الجمهورية الثالثة، الحكم الذى صدر اليوم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك و وزير الداخلية حبيب العادلى و نجلية فى قضية قتل المتظاهرين.
وتساءل الخولى من قتل المتظاهرين بميادين الثورة هل هم كائنات فضائية ؟, وتابع فحتى نهاية شهر يناير 2011 م كان هناك حوالي ألف شاب ما بين شهيد وجريح, وأشار الخولى أن حكم القاضي اليوم كان من خلال أوراق وأدلة قد تكون ضعيفة ولا تثبت الجرائم على المتهمين.
وأكد الخولي، أن هذا الحكم ليس نهاية المطاف, فقد نصت (المادة 241) من الدستور (يلتزم مجلس النواب فى أول دور انعقاد له بعد نفاذ هذا الدستور بإصدار قانون للعدالة الانتقالية يكفل كشف الحقيقة، والمحاسبة، واقتراح أطر المصالحة الوطنية، وتعويض الضحايا، وذلك وفقاً للمعايير الدولية.), وبناءا عليه فلم تنته بعد محاكمة أركان نظام مبارك, وان كل جرائم الفساد السياسي والمالي سيعاد نظرها وفق تشريعات العدالة الانتقالية التى ستصدر من البرلمان القادم, لتواجه ما عجز القانون الحالي عن القيام به.