أعلن الكاتب الصحفي شفيق أحمد علي والشاعر والكاتب سامح آل علي، النائب الأول لاتحاد الأدباء الشعبيين الحر، تأييدهما لحمدين صباحي رئيسا لمصر. شفيق أعلن تأييده على طريقته، حيث كتب "مقالا نشرته جريدة روزاليوسف بعنوان (سأنتخب حمدين صباحى)، قال فيه "أننى وزوجتى وابنتى وأشقائى وأصدقائى وكثير من زملائى وجيرانى ومعارفى سننتخب حمدين صباحى رئيسا لمصر.. لماذا؟! لأننى أعرف تاريخه جيدا.. لم يركب الموجة فى أى هوجة، ولم يغير جلده تحت وطأة الملاحقة أو زنازين الاعتقال.. أعرفه شهما وبشوشا ومتواضعا ومنحازا للفقراء، وأعرفه أيضا فارسا ونبيلا وعروبيا وثائرا من يومه.. ثائرا وفارسا، لأنه زمان، حينما كان طالبا فى كلية الإعلام ورئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة انتقد الرئيس السادات فى وجهه، وأمام كاميرات التليفزيون، عقب انتفاضة (الخبز) عام 1977.. ونبيلا وصادقا، لأنه الآن، في عام 2012 حينما رشح نفس ليكون رئيسا لمصر، كان أول مرشح رئاسي يقدم للشعب عبر الصحف والفضائيات إقرار ذمته المالية، ولم يجرؤ أن يفعلها أحد غيره حتى الآن". وسرد "على" في مقاله محطات عديدة كان شاهدا عليها في مسيرة نضال حمدين صباحي ، ودلل "على" في مقاله على تزايد شعبية صباحي وارتفاع أسهمه في سباق الترشح للرئاسة، وكسبه شرائح جديدة ومتنوعة من المجتمع، بخبر نشرته جريدة «الأهرام» فى الاثنين 30/4/2012، عن تبرع والد الشهيد محمد سيد عبد اللطيف، أحد شهداء ثورة 25 يناير، بمنزله فى منطقة إمبابة مقرا لحملة حمدين صباحى رئيسا لمصر. أما الشاعر سامح "آل علي" فكتب على صفحته على موقع "فيسبوك": منذ 20 سنة أعرفه مصريا فلاحا طيبا طاهرا، ورأيته مناضلا صادقا حرا منطلقا في الحق جليا ظاهرا، لذا كان عندي منذ طرح نفسه في المرة الاولي قلبا وحبا له، ولكني كنت أري المنافسة محسومه سلفا للمخلوع وعصابته، وليس لهذا فقط بل لاني كنت أنتظر أن يسقط كما سقط كثير من الذين يعلنون أنفسهم ضمائر للشعب وضمائرهم غائبة، أو ربما دفنت في قطعة ارض في الساحل الشمالي، لكنه فرض نفسه علي وعلي تربصي به فأجتاز كل الاختبارات بتميز لذا اعلن تأيدي الكامل للاستاذ حمدين صبَاَحي رئيسا لجمهورية مصر العربية". وناشد "آل علي" المصرين المبصرين أن يختاروه رئيسا لمصر بحثا عن كرامتنا وقال "نحن مصر كنانة الله وقدم إبراهيم وسارة وهاجر أم العرب، مصر معجزات موسي وطورها وقدم البتول وروح المسيح علي أرضها ورأس الحسين، درة تاجها وسبعة آلاف عام ويزيد تشهد لها، مصر بلد تجلي الرحمن في الكتاب بذكرها مصر أمانه فحملوها لاهلها" . كما أعلن الكاتب الصحفي شادي طه تأييده لحمدين صباحي في مقال نشرته "روزاليوسف" بعنوان "صوتي لصباحي لأنه واحد مننا" ، قال فيه إن "حمدين هو الوحيد من ضمن مرشحي الرئاسة الآن الذي لم يخش الوقوف أمام مبارك وكان علي استعداد أن ينافسه. وعلي الرغم من ليبراليتي التي تصل إلي حد النخاع إلا أنني لا أري من هو أجدر من صباحي الرجل المناضل، لكي يقود هذه الأمة بعد ثورة يناير المجيدة". وعدد طه من مواقف حمدين صباحي الوطنية والنضالية، وقال في ختام مقاله "صوتي في الانتخابات سأعطيه لمن ناضل من أجل مصر وضحي من أجلها طوال حياته، صوتي لرمز سياسي وتاريخ مشرف ولرجل ينطبق عليه حقا شعار «واحد مننا». وبذلك التأييد ينضم الكاتب الكبير شفيق أحمد على و الشاعر والكاتب سامح آل علي، والكاتب شادي طه، إلى قائمة الشخصيات العامة، التي كشفت عنها حملة دعم حمدين صباحي في بيان بعنوان "ضمير مصر يؤيد صباحي" و يضم كلا من : عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم جمال عبدالناصر، والاعلامي حمدي قنديل والاعلامي محمود سعد، والشاعر الكبير سيد حجاب، والشاعر الكبير جمال بخيت، والاعلامي عمر بطيشة، والاعلامية فريدة الشوباشي، والخبير الاقتصادي الدكتور أحمد السيد النجار، والكاتب مدحت العدل والمنتج محمد العدل والروائي والكاتب محمد المنسي قنديل والاعلامي الشاب يوسف الحسيني والفنانين نبيل الحلفاوي وصلاح السعدني، وخالد الصاوي، ومحمد وفيق، وتوفيق عبدالحميد وسامح السريطي وأحمد عبدالعزيز وطارق الدسوقي، وفتحي عبدالوهاب وصبري فواز، وإسعاد يونس، وراندا البحيري، المخرج مجدي أحمد علي ، والمخرج خالد يوسف، والمخرج المسرحي ياسر صادق، والمخرج السينمائى أحمد ماهر، والناشط أحمد دومة والشاعر هشام الجخ، الشهير بهويس الشعر العربي، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي والكاتب الصحفي جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، السكرتير العام السابق لنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفى بالأهرام كمال جاب الله ، والكاتبة الصحفية ميرفت شعيب، والكاتبة ليلى الجبالي، والكاتب الصحفي حامد عز الدين المهندس طارق النبرواي القيادي في نقابة المهندسين والمهندس محمد الأشقر القيادي في حركة كفاية. هذا بالإضافة إلى تأييد أسر عدد كبير من شهداء الثورة، من بينهم والدة الشهيد خالد سعيد، وأسرة شهيد إمبابة محمد سيد عبداللطيف، وأسرة الشهيد محمد خالد شهيد الألتراس فى موقعة بورسعيد، وأسرة شهيد المنيا محمد عبد الله، الذي استشهد في أحداث مجلس الوزراء ووالدة شهيد هندسة عين شمس الطالب محمد مصطفى الذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء. وكذلك السيدة زهرة السعيد أحمد وفا ، الحائزة على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية لعام 2011. كما حاز صباحي على تأييد حزب الكرامة، الذي شارك في تأسيسه، وكذلك الحزب الناصري، وحزب المؤتمر الشعبي الناصري "تحت التأسيس" واتحاد الثروة السمكية، واتحاد المهنيين والحرفيين العاملين في التشييد والبناء الذي يضم آلاف العاملين في قطاع التشييد والبناء ، وعدد من الطرق الصوفية من بينها الطريقة العزمية، وفرقة "بساطة" الفنية، بقيادة الملحن وعازف العود الفنان نبيل لحود، كما أعلن عدد من المنشدين الصوفيين تأييدهم لصباحي، من بينهم المنشد الصوفي الشيخ أحمد التوني، الملقب ب "ساقي الأرواح"، والشيخ "ياسين التهامي" الملقب ب "بلبل الصعيد"، والشيخ جودة هيكل منشد فرقة الحضرة الصوفية. كما يؤيد صباحي في انتخابات الرئاسة الاتحاد المستقل لعمال مصر، واتحاد الجمعيات التعاونية الذي يضم القيادات التعاونية للإصلاح الزراعي على مستوى الجمهورية، والنقابة العامة للفلاحين. ومن النواب حظى صباحي بتأييد عدد كبير، من بينهم النائب علاء عبدالمنعم والنائب عن الحزب المصري الديمقراطي باسم كامل، والنائب عن كتلة الثورة مستمرة مصطفى الجندي، النائب عن "الحرية والعدالة" محمد عامر، ومحمد العمدة، وأمين اسكندر، وكمال أبوعيطة، محمد منيب، نصري الدوانسي، مجدي المعصرواي، وسعد عبود، محمد السعيد إدريس. وقد قامت حملة دعم حمدين صباحي بتوثيق تلك التأييدات مكتوبة ومصورة بالفيديو، وتواصل الحملة لقاءاتها بعدد كبير من الشخصيات العامة التي أعلنت تأييدها لصباحي لتوثيق شهادتها عن صباحي وإعلان دعمها له، ونشرها على صفحة الحملة على الانترنت.