أعلن الروائي والكاتب الكبير محمد المنسي قنديل، تأييده لحمدين صباحي رئيسا لمصر، وكتب قنديل مقالا في جريدة "التحرير"، بعنوان "حمدين صباحي" قال فيه إن "صباحي أثبت أنه واحد مننا يحمل هموم فقراء مصر، الغالبية العظمى منا، ويتطلع لمستقبل ليس فيه ظلم ولا تجبر ولا جوع، ويستعد لقيادة مصر من الطريق الصعب، بعيدا عن جو الغوغائية والأكاذيب الذى يدور فيه معظم المرشحين، ولكن بإعمال العقل والتخطيط، من خلال الاستخدام الأمثل للعقول المصرية التى تتوق لخدمة هذا الوطن". وأثنى قنديل على نخبة الخبراء الذين نجح صباحي في أن يجمعهم حولة، ويستفيد من خبراتهم في مجالات مختلفة، من أجل صياغة برنامج عملي لنهضة مصر، وما يتضمنه من مشروعات "توسيع المعمور المصرى" للخروج من الوادى الضيق والانطلاق إلى الصحراء، و"انتاج السليكون من الرمال"، و"توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية"، ومشروع "التعاونيات" من أجل إنقاذ الفلاح وتنمية الريف المصري وتطوير الزارعة وحيا قنديل جهود فريق إعداد برنامج صباحي، وعلى رأسهم الدكتور بهى الدين عرجون المدير السابق لبرنامج الفضاء المصري، والدكتور زكريا الحداد أستاذ العلوم والخبير الزراعى والدكتورة ماجدة غنيم أستاذة التنمية الريفية والأكاديمية الناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق الفلاحين والدكتور عبد الخالق فاروق، الخبير الاقتصادي، وقال إن "حمدين صباحى مع تلك الكوكبة من العقول المصرية التى تحيط به هو المرشح الذى يمكن أن نعهد له بمستقبل مصر" وبذلك التأييد ينضم المنسي قنديل إلى فريق كبير من الشخصيات العامة، يضم فنانين وكتاب ومثقفين، أعلنوا تأييدهم لحمدين، وكشفت حملة دعم حمدين عن أسمائهم، في بيان بعنوان "ضمير مصر مع حمدين صباحي"، ومن بين تلك الشخصيات عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم جمال عبدالناصر، والاعلامي حمدي قنديل والاعلامي محمود سعد، والشاعر الكبير سيد حجاب، والشاعر الكبير جمال بخيت، والاعلامي عمر بطيشة، والاعلامية فريدة الشوباشي، والكاتب مدحت العدل والمنتج محمد العدل والاعلامي الشاب يوسف الحسيني والفنانين نبيل الحلفاوي وصلاح السعدني، ومحمد وفيق، وتوفيق عبدالحميد وسامح السريطي وأحمد عبدالعزيز وطارق الدسوقي، وفتحي عبدالوهاب وصبري فواز، وإسعاد يونس، ونشوى مصطفي وراندا البحيري، المخرج مجدي أحمد علي ، والمخرج خالد يوسف، والمخرج المسرحي ياسر صادق، والمخرج السينمائى أحمد ماهر، والناشط أحمد دومة والشاعر هشام الجخ، الشهير بهويس الشعر العربي، والكاتب والباحث الاقتصادي أحمد السيد النجار ، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي والكاتب الصحفي جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، السكرتير العام السابق لنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفى بالأهرام كمال جاب الله ، والكاتبة الصحفية ميرفت شعيب، والكاتبة ليلى الجبالي، والكاتب الصحفي حامد عز الدين المهندس طارق النبرواي القيادي في نقابة المهندسين والمهندس محمد الأشقر القيادي في حركة كفاية. هذا بالإضافة إلى تأييد أسر عدد كبير من شهداء الثورة، من بينهم والدة الشهيد خالد سعيد، وأسرة شهيد إمبابة محمد سيد عبداللطيف، وأسرة الشهيد محمد خالد شهيد الألتراس فى موقعة بورسعيد، وأسرة شهيد المنيا محمد عبد الله، الذي استشهد في أحداث مجلس الوزراء ووالدة شهيد هندسة عين شمس الطالب محمد مصطفى الذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء. وكذلك السيدة زهرة السعيد أحمد وفا ، الحائزة على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية لعام 2011. كما حاز صباحي على تأييد حزب الكرامة، الذي شارك في تأسيسه، وكذلك الحزب الناصري، وحزب المؤتمر الشعبي الناصري "تحت التأسيس" واتحاد الثروة السمكية، واتحاد المهنيين والحرفيين العاملين في التشييد والبناء الذي يضم آلاف العاملين في قطاع التشييد والبناء ، وعدد من الطرق الصوفية من بينها الطريقة العزمية، وفرقة "بساطة" الفنية، بقيادة الملحن وعازف العود الفنان نبيل لحود، والاتحاد المستقل لعمال مصر، واتحاد الجمعيات التعاونية الذي يضم القيادات التعاونية للإصلاح الزراعي على مستوى الجمهورية، والنقابة العامة للفلاحين. كما أعلن عدد من المنشدين الصوفيين تأييدهم لصباحي، من بينهم المنشد الصوفي الشيخ أحمد التوني، الملقب ب "ساقي الأرواح"، والشيخ "ياسين التهامي" الملقب ب "بلبل الصعيد"، والشيخ جودة هيكل منشد فرقة الحضرة الصوفية. ومن النواب حظى صباحي بتأييد عدد كبير، من بينهم مصطفى الجندي، النائب عن "الحرية والعدالة" محمد عامر، وأمين اسكندر، وكمال أبوعيطة، محمد منيب، نصري الدوانسي، مجدي المعصرواي، وسعد عبود، محمد السعيد إدريس. وقد قامت حملة دعم حمدين صباحي بتوثيق تلك التأييدات مكتوبة ومصورة بالفيديو، وتواصل الحملة لقاءاتها بعدد كبير من الشخصيات العامة التي أعلنت تأييدها لصباحي لتوثيق شهادتها عن صباحي وإعلان دعمها له، ونشرها على صفحة الحملة على الانترنت.