شهدت محافظة الدقهلية، المؤتمر الافتتاحي لدعم مشروعات البيوجاز لإنتاج "طاقة نظيفة، سماد عضوي طبيعى، حماية البيئة من التلوث"، بحضور المهندس "محمود رامى" برنامج المنح الصغيرة، والمهندس "أحمد مدحت" منسق المشروع بوزارة البيئة، و"فتحى دفية" رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلى بميت غراب بمركز السنبلاوين، "عاطف الكنانى" مدير البيئة ورؤساء المدن والأحياء وعدد من عمداء ومشايخ القرى بنطاق المحافظة والمسئولين عن المشروع تحت عنوان "مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة" وهو مشروع ممول من الحكومة المصرية "وزارة الدولة لشئون البيئة" بدعم من مرفق البيئة العالمية ""GEF بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الانمائى (UNDB) وتتمثل المخلفات المنتجة لغاز البيوجاز فى مخلفات "حيوانية، نباتية،أدمية، منزلية، صناعية، حشائش". وقد تبلغ إنتاجية أصغر وحدة غاز لمواطن يملك من "2إلى 3" رأس ماشية بما يعادل 14 أنبوبة بوتاجاز سنوياً وعدد 6 شكاير من الأسمدة العضوية والتكلفة الاجمالية على المواطن لتنفيذ المشروع "500" جنيه والباقى تتحمله الشركة ويروج هذا المشروع لنشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية باستخدام مخلفات طبيعية لإنتاج طاقة متجددة فى قرى مصر وتضمن المؤتمر عرض داتا شو لدورة إنتاج غاز البيوجاز من المخلفات ومراحل إنشاء الوحدة كما عرض عدد من المواطنين تجربتهم الشخصية لتنفيذ المشروع ومدى الاستفادة التى تحققت لهم منه.
هذا وبالإضافة إلى إستمرار التوعية للمواطنين بالمشروع وتكثيف الندوات والمؤتمرات الدورية بكل مركز من مراكز المحافظة وأن الفلاح المصري هو أصل الحضارات وأن الدقهلية ستكون صاحبة المركز الأول على مستوى الجمهورية فى تطبيق هذا المشروع و أن خطوات جمع الطلبات لتنفيذ وحدات البيوجاز المنزلية تبدأ عن طريق الوحدة المحلية ثم إرسالها الى الإدارة العامة لشئون البيئة بالمحافظة وتوزع الطلبات على الشركات المعنية بذلك لمتابعة التنفيذ.
يذكر أن جمعية تنمية المجتمع المحلى بقرية ميت غراب التابعة لمركز السنبلاوين بدأت بالفعل فى تنفيذ وحدات البيوجاز بمشاركة مشروع التنمية الريفية المستدامة بوزارة البيئة وبرنامج المنح الصغيرة المسئول عن دعم المجتمع المدني من خلال الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال البيئة لتعميم المشروع بنطاق المحافظة.