أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو، التي تضم جنودًا بأوامر من الجيش والشرطة، من المفترض أن تعقد اليوم الاثنين أول اجتماع لمجلس الوزراء.
فقد اللفتنانت- كولونيل جمع إسحق زيدا بين منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وتم تعيين أحد رجاله الكولونيل أوجست دينيس باري وزيرًا للإدارة الإقليمية والأمن، ما يوازي وزارة الداخلية.
وفي الإجمالي، هناك أربعة أعضاء من الجيش – مع وزارتي المناجم والرياضة – في الحكومة الانتقالية التي تضم 26 حقيبة وستدير بوركينا فاسو حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر لها في نوفمبر 2015. كما يتولى الرئيس البوركيني المؤقت ميشيل كافاندو منصب وزير الخارجية.
وقام الأمين العام الجديد للحكومة البوركينية آلان تييري واتارا بقراءة تشكيل الحكومة المؤقتة أمام الصحافة في القصر الرئاسي "كوسيام" في العاصمة واجادوجو.
وكان الجيش قد تولى السلطة في الحادي والثلاثين من أكتوبر عقب تنحي الرئيس بليز كومباوري بسبب انتفاضة شعبية بعد الحكم لمدة 27 عامًا.
واختار كبار قادة الجيش في اليوم التالي إسحق زيدا رئيسًا للمرحلة الانتقالية، ولكن تحت الضغط الدولي القوي وفي مواجهة السخط الشعبي، تعهد زيدا بإعادة السلطة سريعًا إلى المدنيين.