فرانس برس- قتل 27 مدنياً في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرات سورية واستهدف مناطق في محافظة حلب يومي الاثنين والثلاثاء. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إن 13 مدنياً على الأقل، بينهم طفلان وامرأة، قتلوا اليوم الثلاثاء "جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن في منطقة القبر الإنكليزي بين بلدة حريتان وقرية كفرحمرة"، في ريف حلب الشمالي الغربي. وأصيب ما لا يقل عن 20 مواطناً آخرين بجروح، فيما عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. وأعلن المرصد أيضا أن 14 مدنيا آخرين قتلوا أمس الاثنين جراء قصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات تابعة للنظام السوري على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي. كما قصف الطيران المروحي لقوات الأسد بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط سجن حلب المركزي. وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام وحلفائه، في محيط مبنى فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء غرب حلب، ترافقت مع قصف قوات النظام لمناطق الاشتباكات. وفي سياق متصل، دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام وحلفائه في منطقة البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، مما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات النظام في الاشتباكات. وترافقت الاشتباكات مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباكات. كما دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحرّ وقوات النظام وحلفائه على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب.