أفاد ناشطون سوريون بأن مقاتلي المعارضة تمكنوا أمس من اسقاط مروحية للجيش النطامي في مدينة حلب فيما تعرضت العديد من المدن السورية ولاسيما دمشق وريفها لقصف عنيف من جانب القوات النظامية. قال ناشطون ان حي القابون في دمشق تعرض للقصف بالمدفعية الثقيلة بينما تعرضت بلدات عدرا ودوما وعدة مناطق بالغوطة الشرقية في ريف دمشق لقصف براجمات الصواريخ والمدفهية الثقيلة كما سقط عدد من القتلي وعشرات الجرحي جراء قصف الطيران الحربي علي بلدة تلعادة في ريف أدلب. في غضون ذلك تعرضت عدة أحياء في درعا لقصف بالمدفعية الثقيلة بينما دارت اشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد بين عناصر من الجيش الحر وقوات من الجيش الحكومي. أما في دير الزور فتعرضت معظم الأحياء التي تخضع لسيطرة المعارضة إلي قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. في حلب وقعت اشتباكات في منطقة النقارين شرقي المدينة وسط قصف مدفعي علي مناطق الاشتباكات وأكد ناشطون اسقاط مروحية للجيش النظامي في باب النيرب شرقي حلب ايضا. من ناحية أخري اعلنت الهيئة الصحية للائتلاف الوطني السوري المعارض ان قوات النظام قتلت نحو 20 ألف سوري فيما جرح 100 ألف معظمهم من النساء والاطفال جراء البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات النظام علي المدن السورية. قالت الهيئة الصحية في بيان ان طائرات النظام ألقت 5000 برميل متفجر علي المدن والقري السورية مشيرا إلي أن هذه البراميل تحتوي علي مادة ال "تي ان تي" والسماد اضافة إلي بودرة الألومنيوم وبعض القطع الحديدية المنوعة. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن ان عمليات القصف الجوي التي يشنها الطيران الحربي علي مدينة حلب وريفها باستخدام البراميل المتفجرة أدت إلي مقتل 410 أشخاص منهم 117 طفلا خلال 10 أيام فقط. تتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية النظام الحاكم باستخدام البراميل المتفجرة المحشوة بأطنان من مادة "تي ان تي" والتي تلقي من دون نظام توجيه في استهدام المناطق الخارجة عن سيطرته في حلب.