أصيب العشرات من شبان قرية "بلعين" بمحافظة رام الله والبيرة الفلسطينية بحالات اختناق اليوم (الاثنين) جراء اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت خلالها القنابل المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين "عبد الله أبو رحمة" بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا وحاصرت منزل رئيس المجلس القروي "باسل منصور" وسلمت عائلته -كونه لم يكن في المنزل- رسالة تهديد في حال استمروا في المسيرات وفعاليات تقطيع وإتلاف جدار الفصل العنصري.
وأوضح أن إحدى السيارات العسكرية الإسرائيلية تم إعطابها في محيط المكان.. مشيرا إلى أن مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية في بلعين تمكنوا مساء أمس (الأحد) من إتلاف عشرات الأمتار من جدار الفصل العنصري، ونجحوا في إحضار جزء منه إلى مركز القرية.
يشار إلى أن قرية "بلعين" تنظم مسيرات أسبوعية منذ عشر سنوات ضد مصادرة أراضي القرية لصالح جدار الفصل حيث نجحت في هدم الجدار وإزالته عن أرضها عام 2011 وتم إعادة 1200 دونم لسكان القرية، وهي مستمرة في نضالها ومسيراتها الأسبوعية ونشاطاتها اليومية التي من خلالها يتم إتلاف الجدار.
ومن جهة أخرى, اعتدت مجموعة من المستوطنين اليهود فجر اليوم على الشاب المقدسي "طارق زياد الدويك" ( 29 عاما) خلال توجهه إلى عمله من منطقة حزما إلى مشفى "هداسا العيسوية" وسط القدسالمحتلة.
وأصيب الشاب "الدويك" بكسور في يده وساقه بعد الاعتداء عليه بالضرب من مجموعة من المستوطنين ترجلت من سيارتين وتم تحويل الشاب المقدسي إلى المشفى لتلقي العلاج.