أكد المهندس عبد الرحمن شريف الأمين العام لنقابة المهندسين علي ضرورة ربط الدراسات الهندسية بمتطلبات سوق العمل ومعرفة متطلبات سوق العمل والتواصل مع المستثمرين لمعرفة متطلبات السوق وتدريب المهندسين لمواكبة التطوير من أجل النهوض بمصر .
وأضاف أمين عام المهندسين خلال ورشة العمل التى عقدتها النقابة اليوم السبت بعنوان "التدريب وربطه بسوق العمل وآليات التوظيف" انه في فبراير القادم سوف يعقد مؤتمرا عالميا في حب مصر ويجب علينا استغلال هذا المؤتمر من خلال المشاركة الفعالة موضحاً أهمية الاهتمام بالمهارات الشخصية للمهندس من كتابة التقارير واللغة وغيرها .
و أشار"شريف" إلى أن النقابة لا تدخر جهداً في الاهتمام بالعنصر البشري والمتمثل في المهندس كونه قاطرة التقدم ولابد من تدريبه وتأهيله وإطلاعه على كل ما هو جديد في متطلبات سوق العمل .
وأضاف شريف أن مجلس النقابة قد عقد عدة لقاءات مع عدد من المستثمرين لمعرفة متطلبات سوق العمل ومن ثم تحديد الدورات التدريبية التي ترقى بالمستوى المهني للمهندس وإسنادها إلى مراكز تدريب متخصصة ومعتمدة، إذ إن النقابة تسعى للتدريب من أجل التوظيف وليس من أجل التدريب فقط .
من ناحية أخرى أكد المهندس سامي ترك رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية أن مهنة الهندسة تتطور بشكل سريع ولا بد للمهندس أن يتابع هذا التطور أولاً بأول ليتمكن من مسايرة التطور العملي، ويعتبر التدريب هو المجال الأمثل لتعريف المهندسين بالتطور العلمي الحادث في مجال تخصصهم .
ولفت "ترك"إلى أهمية إبقاء المهندسين على قمة هرم المعلومات المعاصرة كلٌّ في مجاله، بالإضافة إلى تزويدهم بأدوات التواصل التي يحتاجونها لإدارة تلك المشاريع، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إستراتيجية متكاملة لتدريب المهندسين .
وأشار إلي أهمية التنسيق بين شعبة الهندسة الميكانيكية ومراكز التدريب لوضع وتطوير برامج تدريب هندسية واضعين في الاعتبار أهمية تطوير الجانب الإداري لدي المهندس لتأهيلة علي اتخاذ القرار بالإضافة إلي أهمية تنوع برنامج التدريب الهندسي بحسب موقع المهندس الزمني في مجاله فهناك تدريب بعد التخرج وأثناء مزاولة المهنة وتدريب للقياديين من المهندسين المسئولين عن اتخاذ القرار .