قام المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبوإسماعيل أمس بدعوة القوى السياسية والإسلامية إلى اللقاء يوم «الجمعة» القادم بميدان التحرير، فى أول تصريحات له عقب اشتباكات العباسية الدامية. وقال أبوإسماعيل خلال بيان نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، حضوره الجمعة المقبلة إلى الميدان على الرغم من حالته الصحية قائلا: «إننى لم أتعاف بعد لكنى إن شاء الله سأذهب مهما كان الحال». كما نفى أبوإسماعيل صدور أى أمر ضبط وإحضار أو استدعاء من قبل النيابة العسكرية له، وقال إن «أمر الضبط والإحضار يجب أن يوجه إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأن يداه أصبحت تقطر بدماء المصريين». ومن جانبه قال المتحدث باسم حازم صلاح أبوإسماعيل أيمن إلياس أبوإسماعيل، إنه يدعو لمليونية الجمعة المقبل لتوضيح مواقفه من الأحداث الأخيرة والرد على من يتهمونه بأنه السبب فيها. مؤكدا ان أبوإسماعيل سيتحدث عن رؤيته المستقبلية خاصة بعدما رأى الجميع الصيغة الجديدة من تعامل الجيش مع المظاهرات والاعتصامات وفضها بالقوة. ومن ناحيته رفض حزب النور الاستجابة لدعوة أبوإسماعيل للنزول فى مليونية الجمعة المقبلة، وذلك حتى تهدأ الأمور وتجرى الانتخابات الرئاسية فى موعدها. وقال الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور إن حزب النور فى العموم يرفض الاستجابة لأى مليونيات أو مظاهرات أو اعتصامات فى الفترة الحالية، لأننا نريد مزيدا من الاستقرار والانتهاء من الفترة الانتقالية، ونرى أن أى مظاهرات فى المرحلة الحالية تعطيل للمسيرة الديمقراطية». من ناحيته، أكد الدكتور صفوت عبدالغنى عضو المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن أمر تلبية دعوة أبوإسماعيل «قيد الدراسة»، لكنه لا يرجح الاستجابة له.