يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية، بوفد اعلامى من دولة الإمارات العربية، كما يلتقى رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ووزير الخارجية رمضان العمامرة ،على هامش التحضير للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية المقرر عقدها برئاسة رئيس الوزراء الجزائري والمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء . ويتناول اللقاء مباحثات حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين كما تتناول تطورات الوضع الاقليمى .
والجدير بالذكر أن أعمال اللجنة العليا الجزائرية المصرية قد بدأت الاثنين الماضى لبحث 12 اتفاقية تعاون، حازت على موافقة الطرفين فى عدة مجالا ت، الصناعة والإشغال العامة والتعليم العالى والثقافة والتدريب المهني وغيرها ،فضلا عن 18 اتفاقية اخرى قيد الدراسة .
وشهدت العلاقات المصرية الجزائرية تطورا كبيرا عقب تولى الرئيس السيسى، حيث قام السيسى بزيارة إلي الجزائر فى الخامس والعشرون من يونيو الماضى قبيل القمة الإفريقية بغينيا، والتقى خلال الزيارة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وتناولت المباحثات سبل تعميق العلاقات بين البلدين وخاصة بمجال الطاقة .
ويجدر الإشارة إلي التنسيق الامنى والعسكرى الكبير بين الجانبين المصرى والجزائرى فيما يتعلق بالحدود الليبية، لاسيما فى ظل حالة التدهور الامنى وتنامى عنف المليشيات وسيطرتها على عدد من المدن الليبية .