أكد محمود حسام رئيس حزب البداية والمرشح لرئاسة الجمهورية فى تصريح خاص ( لموقع الفجر) على ان مصر ملتزمه بجميع الاتفاقيات الدوليه حتى لاتفقد مصدقيتها امام دول العالم ويمكن دراسه الاتفاقيات التى لم يلتزم الطرف الاخر بها او كان فيها اجحافا لحقوق المواطن المصري وسيادة مصر على اراضيها ومحاوله تعديلها او الغائها طبقا للقانون الدولى اما بخصوص مواجهة اسرائيل طالما بالحق فيمكن مواجهة اى دولة بالعالم وليس اسرائيل فقط ومصر قادرة على ذلك باذن الله تعالي واشار الى اهمية تنشيط السياحة فى سيناء من خلال عمل منطقه تجارة عالميه بسيناء وزراعه اكثر من 3 مليون فدان بالصحراء الغربيه والاستغلال الامثل للسياحه والموارد التعدينيه مع ضرورة جذب روؤس اموال اجنبية لتنمية سيناء اقتصاديا وتصبح منطقة تنافس صناعى والاهتمام بسياحة المؤتمرات وطالب بضرورة تشكيل تاسيسية الدستور قبل الانتخابات ومن الامثل ان ياتى رئيسا منتخبا عالما بصلاحياته واختصاصاته التى حددها له الشعب حتى يستطيع السير قدما فى الطريق الصحيح وعلق على الاحداث الاخيرة التى وقعت فى منطقة العباسية قائلا : ان لم نحترم جميعا القانون ونحاسب الخارجين عليه بمنتهى الحزم والقوه ووضع ضوابط صحيه للتعبير عن الراى او الاعتراض بما لا يضر بالمجتمع او يتسبب فى الفوضى والانهيار لنزع فتيل الفتنه بين المجلس العسكرى والشعب التى نتجت عن بعض التقصير فى الاداء الامنى وازمة الثقة بين الطرفين وعدم وعى بعض من طبقات الشعب بضرورة وجود المجلس العسكرى حتى يتم تسليم السلطة بشكل سلمى واتهم بعض الايادى الخارجيه بأنها تريد اضعاف مصر وتقسيمها حتى يتراجع دورها فى المنطقة وأبدى تخوفه من هيمنه الاخوان على مجلسى الشعب والشورى والنقابات لان ذلك يعنى فراغ الساحة من الاحزاب الاخرى مما يضعف التنافس من اجل الصالح العام وهيمنة اى فصيل على مقاليد الامور فى مصر تعنى نشر فكر معين او اطماع سياسية معينة وهذا يجعل المناخ السياسى غير جيد وشكرالمجلس العسكرى على سياسة ضبط النفس وعدم الانصياع وراء بعض الهمجية رعم انه مجلس عسكرى وليس مجلس سياسي ووجد نفسه فجاه مضطرا لتحمل مسئوليه البلاد واتخاذ قرارات سياسيه ولم يتنصل من المسئوليه وافلح فى بعضها واخطا فى البعض ويكفى انه لم يدخل البلاد فى حروب اهلية ولم ينقلب على الشعب
