قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو الملاذ الآمن لمصر وشعبها، مشيرًا إلى أنه يحلق بجناحين أحدهما معطل لعدم وجود برلمان والآخر مكسور بسبب ضعف الحكومة ذات الأيادي المرتعشة. وأكد زايد، أن الحكومة تصدر لنا كل يوم مصائب وكوارث في المدارس والمستشفيات والطرق ورغيف الخبز وأنبوبة الغاز وأخر تلك الكوارث ما حدث في سوهاج والبحيرة للطلبة، وإذا استمر الوضع فسوف ندخل في نفق مظلم.
وأضاف رئيس حزب النصر السلفى، أن الشعب المصري لم يعرف سوى المشير "السيسي" بعد 30 يونيو، وهو من فوضه الشعب ويثق به ويريد منه حكومة كفاءات قوية ومحافظين شجعان ورؤساء جامعات يخلصون لوطنهم للعبور بمصر لبر الأمان.
وأشار زايد، إلى أن البرلمان هو الجناح المعطل الذي يمتلك صلاحيات غير مسبوقة ويتحكم في مصير البلاد وتفوق صلاحياته صلاحيات رئيس الجمهورية، في الوقت الذي يشكك الكثيرين في المجلس القادم وأعضائه.
وطالب زايد رئيس الجمهورية بتأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة عام حتى يتم القضاء على الإرهاب وتستقر البلاد وإذا تعذر ذلك فنحن نطالب من رئيس الجمهورية الاستفتاء على المواد التي تنص على صلاحيات البرلمان وتحويلها لرئيس الجمهورية ونخص منها المادة 101 التي تقول " يتولى مجلس النواب سلطة التشريع، وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، وذلك كله على النحو المبين في الدستور"، وذلك حتى يتمكن الرئيس من ممارسة كافة الصلاحيات التي تحقق الصالح لمصر وشعبها، والشعب هو صاحب الكلمة.