أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن الفيضانات التي اجتاحت نيبال في منطقة أنابورنا من الممكن أن تكون قد تسببت في مقتل ستين شخصاً ، بحسب ما أعلنته الشرطة اليوم الأحد ، ولم يعد لدى رجال الإنقاذ أملاً في العثور على ناجيين. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال مسئول بالشرطة المحلية في نيبال : "حتى الآن ، تم التعرف على اثنى عشرة جثة من إجمالي خمس عشرة جثة تم العثور عليها ولدينا قائمة تشمل ثلاثة وأربعين مفقوداً ، من بينهم ثلاثة سياح أوكرانيين. وتقترب فرص العثور على الناجيين من الصفر". وقد نجا ثمانية أشخاص فقط من الارتفاع السريع للمياه الذي حدث أمس السبت في نهر "سيتي" والذي اجتاح العائلات التي كانت تتنزه على ضفاف النهر ، كما اجتاح قرية كاملة تقع بالقرب من مدينة "بوخارا" السياحية. وقد قطع رئيس الوزراء النيبالي بابورام بهاتاري أنشطته من أجل التوجه إلى القرية المنكوبة ووعد بتحمل تكاليف الجنازة ، بحسب ما صرح به المتحدث باسمه. وتحدث الفيضانات عادةً في وقت لاحق أثناء موسم الأمطار ، ولم تعرف حتى الآن أسباب تلك الكارثة. وتستقطب منطقة أنابورنا آلاف المنتزهين – نيباليين وأجانب – كل عام. ويصل ارتفاعها إلى 8.091 متراً ، لتصبح واحدة من أعلى أربع عشرة قمة في العالم.