علق الدكتور نشأت الديهي، الخبير فى الشئون الدولية، على تصريحات باسم خفاجى رئيس حزب التغيير والتنمية، الذي أعلن خلالها عن إطلاق حركة جديدة للإخوان فى تركيا تعد نفسها ل25 يناير 2015، قائلاً: إن هذه الجبهة، هى جبهة وهمية تضاف إلى باقى الجبهات التى تستهدف النيل من الدولة والثورة المصرية واستهداف استقرارها . وتابع الديهى ، فى اتصال هاتفى مع الإعلاميين رامى رضوان ونهاوند سرى ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"،اليوم الأربعاء، أن باسم خفاجى هارب ومختبئ بتركيا، ويحاول العبث بالأمن القومى لمصر من خلال هذه الحركة، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان فقدت القدرة على الحشد، ولم يعد لديهم أسلحة سوى وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المأجورة، ولم يبقى أمامها سوى 25 يناير القادم لمحاولة الوقيعة بين الشباب والقيادة الحاكمة.