أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن وقوع مواجهات لليوم الثاني على التوالي بين الجيش الكونغولي والمتمردين الإسلاميين الأوغنديين في مدينة بيني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لما أعلنته عدة مصادر.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال مسئول في المجتمع المدني في أراضي بيني: "المعارك تتواصل (...) بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والعدو. وبحسب مصادر قريبة من الجيش الكونغولي، فإن الحصيلة وصلت إلى ثلاثة قتلى، أحدهم ضابط، وقتيلين في صفوف المهاجمين".
ولم يتسن التوصل إلى أي مصدر عسكري على الفور، ولكن أكد مسئول رفيع المستوى في بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو، طلب عدم الكشف عن هويته، استئناف المعارك.
وأوضح هذا المسئول أن بعثة الأممالمتحدة في الكونغو لديه "دور في العمليات، بما في ذلك عمليات أخرى أكثر أهمية يتم شنها بالتوازي"، دون أن يتمكن من تقديم حصيلة للضحايا.
وكان محافظ إقليم شمال كيفو، جوليان بالوكو، قد صرح أمس لوكالة أنباء "فرانس برس" أنه كان هناك "احتكاك" بين الجيش ومتمردي القوات الديمقراطية المتحالفة في ضواحي مدينة بيني داخل متنزه فيرونجا الوطني.