أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أن للناس حق في التظاهر والأعتصام السلمي وفي هذا الصدد، أؤكد رفضي وإدانتي لأي مساس بحرية الرأي والتعبير، فهي حريات مكفولة طالما التزمت بالسلمية التي تحول دون الوصول إلى أعتاب الفوضى أو دفع الدولة والمجتمع إلى حافة هاوية سحيقة لا خروج منها . كما طالب جميع المتظاهرين الشرفاء والمعتصمين السلميين والمتضامنين معهم بالحفاظ على سلمية تظاهراتهم، حتى يمكن فرض الأمن والتعامل مع كل مثيري الفوضى والشغب والضرب على أيديهم بقوة القانون. وأشار موسى إلى أنه كمواطن مصرى لا يقبل أبدا بهذا مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك البعض يقومون بتسليط المتظاهرين للاقتراب من وزارة الدفاع وهذا الكلام لا يصح أن يكون وهناك من يفكر فى مصلحته الشخصية، وجمع الأصوات على حساب البلد وإشاعة الفوضى فيها . وقال موسي لا أفهم كيف يحاول البعض غزو وزارة الدفاع، فين البلد وفين الدولة وهيبتها وما الهدف من هذا الغزو؟ الناس عايزة إيه؟ تروح وزارة الدفاع ليه؟ وباسم مين؟ الناس كلها بدأت تنظر الى مصر وهناك حالة فوضى كبيرة جدا . وأكد موسى أن الثورة ليست أن ننطلق إلى أبواب وزارة الدفاع، مشيرا إلى أن من يقترب منها صنف آخر غير صنف الثوار.. فكيف لنا أن نتصور أن هناك مصرى يريد أن يحتل وزارة الدفاع؟ مؤكدا أنه فى غاية الضيق مما يحدث . جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده بجنزور بالمنوفية بعد أن إستقبلته قرية كفر بني هلال بالمزمار البلدي ثم توجه لجنزور وكان أهالي القرية في إستقباله بمدخل القرية ودقوا له الطبل البلدي وتراقصت الأحصنه والخيول علي أنغامه وهتفوا له " وسع من وش الطابور الشمس مبتوقفش في دور " في إشارة منهم لرمزه الأنتخابي وإستمرت المسيرة الحاشده التي طاف فيها موسي شوارع جنزور وسط أهلها الذين إحتفوا به وقابلته نساء القرية بالزغاريد والشيكولاته وأصرت سيدة بسيطة من أهل جنزور علي السلام علي موسي فصعدت له المنصة وحياها موسي بعد أن دعت له بالتوفيق حضر اللقاء النائبة ميرفت عبيد عضو مجلس الشوري عن حزب الوفد والنائب عصام الصباح عضو مجلس الشعب عن الوفد . ويجب أن نصر أن تنتقل مصر من المرحلة الأنتقالية إلي سلطة مدنية وأن تتحرك البلاد إلي الأمام ومن هذا المنطلق إقترحت برنامج واضح للتعامل مع الأزمات والخدمات وهكذا أقامت دول كثيرة بداية عهود كبيرة . وتسائل موسي كيف لدولة بحجم مصر لا تستطيع أن تتعامل مع ملفات الفساد ومحاربته ونحن سوف ندخل في ظرف أيام إلي الجمهورية الثانية والتي تختلف إختلاف كامل عن السابق ، تقوم علي الأصلاح والحركة إلي الأمام وعلي تفاهم الناس ورغبتهم في الأنتقال من مرحلة تعب وشقاء إلي مرحلة إستقرار وأمن . وأكد موسى ، أن إعادة بناء البلاد بحاجة لمرشح لديه خبرة كافية، مطالبًا الناس بضرورة اختيار رجل دولة بتلك المرحلة، لأن هناك وطن جريح وقال سوف تعود مصر إلي دورها وسوف نصعد وسوف نأتي به ما لم يأتي به الأجيال التي سبقتنا ومصر كانت الدولة الأولي في أفريقيا لعشرات السنيين وكذلك في البحر المتوسط وسوف نحمل مصر علي أكتفنا حتي نتقدم بها للأمام وكنت خايف عليكي يابلد قبل 25 يناير ولكن بعد هذه الثورة مفيش خوف ، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إجراء الانتخابات بموعدها. شدد موسي أن مصر مسئولة منا جميعاً وهي دولة كبيرة ومركزية ولها قيمتها وعندما يوكن الحكم جاد لن يكون هناك تهميش ويجب أن يحصل المواطن علي حقه وليس فقط الرئيس أو الوزير ولكن المواطن يأتي في الحصول علي حقوقه قبلهم ، والفترة القادمة ستكون فترة نشاط وحيوية ودينماكية ولن يضيع فيها الوقت ، وسوف نثضي فيها علي الحقد الطبقي الذي رسخه النظام السابق من خلال وضع حد أدني وحد أقصي للأجور . وأضاف موسي أن أنابيب الغاز موجوده ولكن لماذا نضعها في يد قلة تحتكرها ولماذا لا نقوم بتوزيعها علي الشباب لأشراكهم في توزيعها ويفتح بذلك أبواب رزق لهم ويربحوا منها ، وتسائل موسي لماذ لم يتم توصيل الغاز للمنازل . وأوضح موسي أن مصر ما بعد الثورة لن تكون وطنا تسلب فيه حقوق المرأة وحرياتها ، أو ساحة تسمح بالحط من شأنها أو العودة بها إلى الماضي، بل ستفتح أمامها الأبواب لاستكمال مسيرة الحصول على حقوقها وحرياتها غير منقوصة . وقال موسي ، إنه سيطبق الحد الأدنى للأجور لضمان حصول العامل المصري في أدنى درجات السلم الوظيفي على الدخل الذي يضمن له حياة كريمة، مع مراجعة الحد الأدنى سنويا للحفاظ على مستوى معيشة العامل، وضمان عدم انخفاضه عن المستوى اللائق . وأكد موسي علي تحقيق المطالب المشروعة للعمال المتضررين من عمليات الخصخصة التي قام بها النظام السابق، والتي أتعهد بإجراء مراجعة موضوعية لها، وتأكيد أولوية حقوق العمال، بالإضافة إلى بدء الخطوات التنفيذية لإنشاء منطقة صناعية في كل محافظة من محافظات مصر، بما يوفر مئات الآلاف من فرص العمل . وتعهد موسي بتحقيق أمن المواطن واستعادة شعوره بالطمأنينة، بإنهاء حالة الفوضى الأمنية وإعادة الانضباط، في ظل معادلة جديدة من سيادة القانون وتفعيله، وصون كرامة المواطن واحترام حقوقه وحرياته، والبدء الفوري في إعادة هيكلة وزارة الداخلية والارتقاء بمهنية جهاز الشرطة وكفاءته . وتطرق موسي إلي منظومة التعليم حيث يري ان نتحول إلى اللامركزية في إدارة العملية التعليمية، بما يمكن من الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات المحليه، في إطار من الالتزام بأهداف الاستراتيجية القومية الارتقاء بمستوي المعلم وأساتذة الجامعات اقتصادياً وإجتماعياً وعلمياً ومهنياً ، باعتبارهم الحلقة الفارقة في جودة العملية التعليمية، بتطوير شامل لكادر المعلمين يستهدف أن يكون للتدريس في المدارس الحكومية جاذبية مادية ومعنوية، كخطوة أساسية على طريق القضاء نهائيا على ظاهرة الدروس الخصوصية، مع الارتقاء بقدرات المعلم وإمكانياته العلمية من خلال منظومة تدريبية رفيعة المستوي يتوفر لها وضوح الرؤية لأهداف التدريب المستمر والموارد المالية وآليات التقييم والرقابة الفعالة